بركان.. توقيف شخصين أحدهما لبناني مشتبهون بقرصنة المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، أمس الثلاثاء، من توقيف شخصين، أحدهما مواطن من جنسية لبنانية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وأوضح مصدر أمني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه بهما في قرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يقتضي استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينها.
وأضاف المصدر، أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية مكنت من حجز أجهزة لاسلكية وأربعة هواتف محمولة، فضلا عن عشرات الشرائح الهاتفية والمعدات الإلكترونية والمعلوماتية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نزيف الاحتلال يتواصل في جباليا.. مقتل جنديين أحدهما بانفجار قنبلة يدوية (شاهد)
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا للاحتلال، قتل فجر السبت، في انفجار قنبلة يدوية، شمالي قطاع غزة دون توضيح ملابسات ما جرى.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".
وكان جيش الاحتلال اعترف بمقتل جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب إيتاي فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما) وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط بجروح خطيرة.
لكن حسابات المستوطنات في الضفة الغربية، كشفت عن مقتل أحد أفراد مستوطنة يتسهار، في المعارك شمال قطاع غزة.
קשה להוציא את השבת ולקבל את הידיעה הקשה על נפילתו של שניאור זלמן כהן הי״ד, בן היישוב יצהר ואחד ממגיני ארצנו היקרים. עוד צעיר מהשומרון, מהאדמה שהולידה לוחמים, תלמידי חכמים וחלוצים, אשר נפל בקרב במלחמת חרבות ברזל.
שניאור, בן 20 בלבד, לוחם בחטיבת גבעתי, הותיר אחריו הורים, זאב… pic.twitter.com/ExrWcKxwYI — לימור סון הר מלך (@limor_sonhrmelh) November 3, 2024
وقال المحلل العسكري وضابط الاستخبارات السابق يوسي ميلمان، إن الجندي، شنيور كوهين، قتل مع فريزات وحنانيا، في نفس الهجوم للمقاومة، وهو جندي في لواء غفعاتي ذلك، لكن جيش الاحتلال لم يصدر بيانا رسميا في مقتله، فيما أصيب جندي آخر بجروح خطرة معهم.
מספר החללים עלה ל-780. מועצה אזורית שומרון פרסמה על נפילתו של הלוחם שניאור זלמן כהן בצפון עזה. אתר החדשות כיפה מסר כי יחד עמו נהרג בקרב סמ"ר איתי פאריזאט וסמ"ר יאיר חנניה. — Yossi Melman (@yossi_melman) November 2, 2024
وتسبب هذا الهجوم بالتحديد في صدمة لدى محللي الاحتلال، وقالوا إن مكان العبوة التي قتلت الجنود، لا يبعد سوى 200 متر عن عبوة أخرى، زرعتها القسام وفجرتها في قوة من الوحدة 888 متعددة الأبعاد، وهي وحدة سرية لتنفيذ مهام خاصة شكلت في زمن رئيس أركان الاحتلال السابق أفيف كوخافي.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا وسائل الإعلام العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية.