فضيحة جديدة داخل إسرائيل.. ما علاقة مُسيرات حزب الله؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وجه ضباط في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة إلى سلاح الجو الإسرائيلي، "لعدم قدرته على التعامل كما يجب" مع المُسيّرات والقذائف الصاروخية التي تُطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه أهداف إسرائيلية.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي يفتقد الحلول للتعامل مع المُسيّرات، بموازاة ازدياد اعتماد حزب الله عليها، في الشهر الأخير، لاستهداف مواقع إسرائيلية.
ونقل الموقع عن ضباط رفيعي المستوى لم يسمّهم قولهم إنه "إذا لم يحصل سلاح الجو على ما يكفي من الوقت والتحذير بشأن الصواريخ والمُسيّرات التي تُطلق من لبنان، فإنه يتأخّر في الدفاع".
وأوضح الموقع أنّ الجيش الإسرائيلي زاد حجم الهجمات وقوّتها والمسافات المستهدفة داخل لبنان، في إطار محاولته التغلّب على هذه المشكلة، وتوجيه رسائل إلى حزب الله، بأنه لن يسلّم بهجمات المُسيّرات.
ويوجّه ضباط إسرائيليون في الوحدات العسكرية الموجودة في منطقة الحدود اللبنانية انتقادات إلى سلاح الجو، لعدم قدرته الكافية على حماية القوات والمواطنين، ويطالبونه بحلول جديدة ومختلفة للتهديدات المتزايدة، وبهجمات أشدّ وأقوى مما شهدته الفترة الماضية ضد حزب الله.
وبناء على ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي قصف أهداف يقول إنها تابعة للحزب، على مسافة 100 كيلومتر من الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مع التشديد على منطقة بعلبك، والتي تُطلق منها المُسيّرات، بحسب المصادر الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الهجمات تستهدف مسارات لإطلاق المُسيّرات في لبنان، ومستودعات ومواقع لتصنيع طائرات مُسيّرة، وفي جزء من هذه الهجمات استهدف جيش الاحتلال ناشطين في حزب الله.
ولفت الموقع إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، دفعت حزب الله في المقابل إلى ردود استثنائية، من بينها إطلاق رشقات واسعة لعشرات الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، جزء منها سقط في هضبة الجولان السوري المحتل.
وعلى خلفية ازدياد اعتماد حزب الله على المُسيّرات، قال ضباط إسرائيليون موجودون في منطقة الجليل، لم يسمّهم الموقع، إن الحديث يدور عن أسلحة دقيقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والتي بإمكانها ضرب مواقع حساسة واستهداف قواعد عسكرية وجنود.
وأضاف الضباط أن المُسيّرات "سلاح خطير جداً ودقيق ولا يشبه القذائف الصاروخية التي يتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، فيما يشعر الجميع هنا بالتهديد، في ظل غياب حلّ جذري من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم ينجح في ردع حزب الله".
كذلك نقل الموقع عن ضباط في فرق احتياط بالمنطقة الشمالية قولهم إنه على خلفية التصعيد المتواصل، والاستخدام المتزايد للمُسيّرات من قبل حزب الله، بدأت تظهر انتقادات لاذعة لسلاح الجو، الذي لم يجد بعد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القطع الجوية، "التي تعمل بحرية كبيرة تقريباً في المجال الجوي الإسرائيلي، وتهدد الجنود والمواطنين". (العربي الجديد)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی سلاح الجو حزب الله
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور