العمانية – أثير
وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم اتفاقية مشروع تصميم وتنفيذ استكمال المرحلة الأولى لطريق الباطنة الساحلي بتكلفة تبلغ 79 مليون ريال عُماني في إطار تطوير منظومة النقل واللوجستيات والبنى الأساسية المرتبطة بها لتفعيل دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.

وقّع الاتفاقية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقّعها من جانب شركة اتحاد المقاولين العُمانية محمد عبداللطيف مدير عام المشروع للشركة بحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.

وأوضح معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن هناك جوانب سياحية واقتصادية مهمة لطريق الباطنة تتمثل في ربط منطقة خزائن وباقي الولايات ومنطقة خزائن بميناء ولاية السويق.

وقال معاليه في تصريح صحفي: إن الطريق سيسهم في تخفيف الزحام المروري في ولايات بركاء والمصنعة والسويق وكذلك بين ولايتي لوى وشناص؛ ما سيكون له أثر اقتصادي جيد بالنسبة للاقتصاد المحلي لهذه الولايات، مشيرا إلى أن هناك مرحلة متبقية للطريق وهي من ولاية السويق حتى ولاية صحار بطول 111 كيلومترا حيث سيبدأ العمل في تنفيذها بعد الانتهاء من مرحلة التعويضات.

وتتضمن الاتفاقية رصف الأجزاء المتبقية وازدواجية وصلتي بركاء والسويق وإنشاء جسر بدل عن دوار السويق وإكمال الأجزاء غير المنفذة في المرحلة الأولى من المشروع بطول إجمالي 30 كيلومترا منها رصف 22 كيلومترا للأجزاء المتبقية من الجزء الأول للمرحلة الأولى (بركاء – ميناء السويق) ورصف 8 كيلومترات للأجزاء المتبقية من الجزء الثاني للمرحلة الأولى (ميناء صحار – خطمة ملاحة) ويشمل المشروع تنفيذ 4 جسور أودية و 67 عبارة صندوقية لضمان انسيابية الطريق أثناء هطول الأمطار، إضافة إلى طرق الخدمة على جانبي الطريق.

كما تتضمن أعمال المشروع تنفيذ ازدواجية وصلة سوق بركاء بطول 4 كيلومترات ووصلة ولاية السويق بطول 6 كيلومترات مع إنشاء جسر السويق على طريق الباطنة العام؛ حيث سيعمل هذا الربط المزدوج على تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية وربط مكونات المنظومة اللوجستية بين مينائي بركاء والسويق, ومدينة خزائن الاقتصادية والطرق الوطنية.

يذكر أن مشروع طريق الباطنة الساحلي يبدأ من ولاية بركاء وينتهي في خطمة ملاحة بولاية شناص بطول (244) كيلومترا، وتم تقسيم المشروع إلى مرحلتين؛ تشمل المرحلة الأولى جزأين يبدأ الأول من تقاطع النسيم بولاية بركاء حتى ميناء السويق بطول 66 كيلومترا فيما يبدأ الجزء الثاني من ميناء صحار حتى خطمة ملاحة بطول 67 كيلومترا، فيما تمتد المرحلة الثانية للمشروع من ميناء السويق حتى ميناء صحار بطول 111 كيلومترا.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الأولى في عُمان.. جامعة صحار عضو مشارك بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية

 

 

 

 

صحار- الرؤية

أعلنت جامعة صحار انضمامها رسميًا بصفة عضو مُشارك إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) ضمن إحدى كياناتها البحثية المتعلقة بالتكنولوجيا التخصصية المتقدمة المتمثلة بالتجارب البحثية المتعلقة بكاشف الميون المدمج Compact Muon Solenoid (CMS) ضمن منظومة مصادم الهدرونات الكبير Large Hadron Collider (LHC) ، لتكون جامعة صحار أول مؤسسة تعليم عالٍ خاصة بسلطنة عُمان تنضم لهذه المنظمة البحثية المرموقة.

وتُعد معدات ومرافق البحث والتطوير المتاحة لـ"CERN-CMS" أفضل معدات البحوث تطورًا في العالم؛ حيث تضم مرافق ومعدات كبيرة جدًا بقُطر 14 مترا وطول 26.7 كيلومتر والتي تم تركيبها في نفق يقع على عمق 100 متر تحت سطح الأرض على طول الحدود بين فرنسا وسويسرا، ويبلغ وزن المنظومة الإجمالي 14000 طن متري. وبكل تأكيد لا يمكن تطوير منشآت للأبحاث مشابهة او مقاربة في تطورها وحجمها إلى هذه المنظومة بسهولة من غير تخصيص مبالغ استثمارية كبيرة جدًا قد تصل الى ما يوازي موازنات عدة دول في العالم.

ومن شأن حصول جامعة صحار على عضوية مشارك بالمنظمة، أن يُمكِّن الباحثين بالجامعة من الوصول والاستخدام المشترك لمثل للمرفق البحثي المهم، وبالتالي سيعزز مكانة الجامعة والسلطنة ضمن مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث في العالم.

وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية جامعة صحار لتعزيز البحث العلمي والابتكار، وإتاحة الفرص لطلبتها وباحثيها للاستفادة من أحدث التقنيات والمختبرات المتقدمة في  CERN-CMS، مما يسهم في تطوير المعرفة العلمية ورفع مستوى الكفاءات الوطنية في المجالات التقنية والبحثية، كما يُعزز من مكانتها كجامعة رائدة في البحث العلمي، ويفتح الباب أمام الابتكار والتقدم في المجالات التقنية والعلمية، مما يسهم في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة البحث والتطوير والابتكار في السلطنة.

وأوضح البروفيسور غسان بن عدنان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث والابتكار، أن عدد مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث من جميع أنحاء العالم التي لديها عضوية وأنشطة تعاون ومشاركة مع CERN-CMS يبلغ عددها حاليا 247 جامعة ومركز بحثي من 58 دولة، تشمل أعرق الجامعات ومعاهد البحوث في العالم.

 

مقالات مشابهة

  • "بلدي شمال الباطنة" يناقش طلبات المشاريع الخدمية بالولايات
  • "الصحة" توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة العامة في جنوب الباطنة
  • توقيع اتفاقية إنشاء مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة بجنوب الباطنة
  • مناقشة تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية بشمال الباطنة
  • الأولى في عُمان.. جامعة صحار عضو مشارك بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية
  • إعفاء ديون المتعثرين ماليًا من زبائن "صحار الدولي" بقيمة 2.1 مليون ريال
  • إعفاء ديون المتعثرين ماليًا من زبائن "صحار الدولي" بقيمة 2.1 مليون ريال.. عاجل
  • “NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة بقيمة تجاوزت 271 مليون ريال
  • منافسات قوية في الجولة الأولى من المسابقة الثقافية بشمال الباطنة
  • تحديد أطراف المربع الذهبي لبطولة كأس ميناء صحار