اختفاء دواء “الباركنسون” يجر وزير الصحة للمساءلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وجه النائب البرلماني المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آیت الطالب، حول اختفاء دواء خاص بمرضى الباركنسون في الصيدليات.
وقال البرلماني سؤاله، إن “اختفاء دواء (أرتان) من الصيدليات بالمغرب تسبب في معاناة حقيقية لمرضى الارتعاش (الباركنسون) وكذلك المرضى النفسانيين، مما أضحى يهدد هذه الفئة من التأثيرات الممكن وقوعها على صحتهم ومحيطهم العائلي”.
وساءل البرلماني وزير الصحة عن أسباب غياب الدواء، وعن الإجراءات العاجلة التي سيتخذها من أجل تزويد الصيدليات المغربية به حتى يتسنى للمرضى استكمال علاجهم دون مضاعفات أو اضطرابات قد تهدد حياتهم وحياة أسرهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/-أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأربعاء، أن المخاوف الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست مسألة معقدة، مشددا على أن طهران قادرة على تبديدها نظرا لالتزامها بموقفها الرافض لأسلحة الدمار الشامل.
وعلى هامش اجتماع للحكومة، قال عراقجي “إذا كانت العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة هي القلق من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فإن هذه المشكلة قابلة للحل”.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها مساء الثلاثاء، قال عراقجي للصحفيين إن سياسة “الضغط الأقصى” على إيران أثبتت فشلها سابقا، وإن تكرارها لن يؤدي إلا إلى الفشل مجددا.
وكان ترامب قد أعلن، إعادة العمل بسياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران، والتي تتضمن إجراءات تهدف إلى خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، سعيا لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأضاف عراقجي أن “القضية الأساسية هي ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر ممكن تحقيقه، فإيران عضو ملتزم في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومواقفها واضحة تماما في هذا الشأن، كما أن هناك فتوى صادرة عن قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذا الالتزام”.
وقبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقع ترامب، يوم الأربعاء، مذكرة تعيد فرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مؤكدا عزمه منعها من تطوير سلاح نووي.
وتنص المذكرة على إعادة جميع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، إضافة إلى اتخاذ خطوات لتصفير عائدات طهران النفطية.