ضمن مشروع “قصة جائزة” “مسيرة عطاء” ضمن جائزة “الإبداع العربي” قصة إبريل لدارة سلطان القاسمي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اختارت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع “قصة جائزة” لشهر إبريل تكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجائزة “مسيرة عطاء” من قبل الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي، خلال حفل جائزة الإبداع العربي في دورتها العاشرة الذي عقد في العاصمة أبوظبي يوم 13 ديسمبر 2016.
ويهدف مشروع “قصة جائزة” إلى تسليط الضوء بشكل شهري على إحدى القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة.
وشهد مراسم التكريم وحفل توزيع الجائزة كل من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والرئيس اللبناني الأسبق أمين جميل وجمع غفير من رواد الفكر والأدب والثقافة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وجرى تكريم صاحب السمو حاكم الشارقة بالجائزة، تقديراً لمسيرة سموه الأكاديمية المتألقة وقيادته الرشيدة لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة ومواقفه القومية المشرفة، واحتضانه للمشاريع التربوية الرائدة، ودعمه السخي للإبداع والمبدعين ومساهمة سموه القيمة في الحفاظ على التراث، وتعزيز حوار الثقافات والحضارات وإطلاقه المبادرات النوعية وإقامته المرافق والبنى التحتية التي أهلت إمارة الشارقة لأن تغدو واحة للفكر ومركزاً ثقافياً مرموقاً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
عُمان تفتح ذراعيها للاستثمارات العالمية
مثَّلت استضافةُ سلطنة عُمان للاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، محطة فارقة في جهود الترويج للمقومات الاستثمارية لبلادنا وتأكيد التقدم المُتحقق في مسيرة نجاح الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.
المنتدى الذي انعقد أمس في مسقط لأول مرة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، شهد حضور رؤساء وأعضاء من 50 صندوقًا سياديًا من 46 دولة حول العالم، إلى جانب مُتحدثين دوليين أبرزهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
والتأكيدات التي أطلقها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بشأن اقتصاد سلطنة عُمان تعكس مدى النجاح الذي أُحرز في هذا الجانب؛ حيث أكد سموه أن عُمان اجتازت "دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدل على ذلك نجاحها في إعادة تصنيفها الائتماني دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية، مرتكزةً على إرث كبير، ورؤية مستقبلية طموحة، وفرص واعدة فريدة في جميع القطاعات الحيوية". ولا ريب أن هذا التصريح من سموه، يُبرهن ما تحقَّق من مُنجزات اقتصادية بفضلٍ من الله عزَّ وجل، ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ربان سفينة الوطن وقائدها إلى مرافئ النمو والازدهار.
إنَّ استضافة سلطنة عُمان الاجتماع، تؤكد- كما ذكر سموه- على مكانة عُمان العالية بين الأمم، وقدرتها الكبيرة على بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجميع، وهو ما سيعود بالنفع والخير العميم على الوطن والمواطن، الذي هو هدف أي تنمية وغايتها.