وزير الأوقاف للموفدين: شرفتم مصر وكنت خير ممثلين لها في الخارج
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأربعاء تكريم شركاء النجاح في الشهر الكريم من موفدي الأوقاف من الأئمة والقراء بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بحضور د/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، ود/ محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ود/ أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة.
وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بالحضور، مؤكدًا أن رمضان هذا العام كان عامًا استثنائيًّا في الداخل والخارج، فكما أدى الموفدون دورًا هامًا في الخارج، فقد أدي زملاؤهم الأئمة في الداخل أداءً غير مسبوق، حدثت فيه حالة من الرضا والإقبال غير مسبوق وحالة من السكينة والطمأنينة، مؤملًا أن تستمر هذه الحالة على مدار العام، سواء على مستوى المقارئ أو على مستوى الابتهالات أو الجانب الدعوي، مشيرًا إلى أنه تم تكريم القراء والمبتهلين، كما تم رفع معاشات القراء من مليوني جنيه إلى 3 ملايين جنيه في العام، وتم رفع جائزة الأسر القرآنية من 750 ألف جنيه إلى مليون وخمسين ألفًا للأسرة القرآنية الأولى، كما تم رفع مجمل جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى عشرة ملايين وستمائة وخمسين ألف جنيه، على أمل أن تكون هناك زيادات أخرى قبل موعد انطلاق المسابقة القادم بإذن الله تعالى.
وأكد وزير الأوقاف أن هناك برنامجًا يقام لأول مرة في المساجد، هو برنامج الدورات في ريادة الأعمال بمراكز الثقافة الإسلامية والمساجد الكبرى بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا على هذه الدورات وهي دورات متخصصة جدًّا في ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتطوير المشروعات، مؤكدًا أن النجاح له ضريبة لا بد من دفعها، يقول الشافعي (رحمه الله):
لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ
وكان المتنبي (رحمه الله) يقول:
كلامي منطق العربي الأصيل
وَكانَ بِقَدرِ ما عانيتُ قيلي
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ
إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليل
مؤكدًا أن كثرة المشاركات في المسابقات بشجاعة ينمي المعارف، ويكشف حقيقة النفس بإدراك مواطن الضعف ومواطن القوة، ويقينا يمكن أن تكون جيدًا لكنك يمكن أن تكون أجود.
مؤكدًا أن الموفدون قد أدوا دورًا عظيمًا ومشرفًا، وأقول للموفدين: شرفتم مصر وكنت خير ممثلين لها في مجالكم، وأبرزتم الصورة التي صارت عليها مصر في عهد الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنه ولأول مرة يتم إيفاد 18 إمامًا وقارئًا إلى دولة ألمانيا من الأئمة شديدي التميز، وقد حرصنا على أن يكون الموفد على جانب عظيم من حسن السلوك والأداء المتميز.
مشيدًا بما كان من الموفدين إلى دولة فنزويلا وتلاوة القرآن الكريم بالقصر الجمهوري بحضور رئيس دولة فنزويلا ونائبة الرئيس ورئيس البرلمان وكان لها صدى كبيرًا، وكذلك في ألمانيا حيث تم استضافتهم في أعرق كنائس ألمانيا، وقد تم متابعة أداء الموفدين، والأهم التخطيط لعمل كبير حيث أعلنا أننا سنطلق الأمسيات القرآنية بالمحافظات، كما سيتم عمل ختمة قرآنية من أداء الأئمة الموفدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.. قائلا إن تضحيات الشهداء ستظل محفورة في وجدان الأمة، وأن أسرهم أمانة في أعناقنا جميعا.
جاء ذلك في تصريحات للوزير عقب أدائه صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وكبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية، في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.
وتقدم المصلين الدكتور الشحات العزازي، الذي ألقى خطبة العيد، مشيدا بصمود الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته في مواجهة التحديات، مؤكدا وحدة الصف الوطني وأهمية ترسيخ قيم المحبة والتعاون.
وأكد الخطيب رفض الدولة المصرية القاطع لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.. مشددا على ثبات موقف القيادة السياسية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشهدت المناسبة أجواء من البهجة والسرور، حيث تبادل الحضور التهاني، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار.
وعقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، شارك وزير الأوقاف أبناء وأسر الشهداء احتفالهم وفرحتهم بالعيد السعيد بقاعة المنارة بمسجد المشير بالقاهرة.
وتخلل الحفل فقرات احتفالية رسمت البهجة على وجوه الأطفال، وسط أجواء تسودها المحبة والتقدير، في رسالة واضحة على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا في سبيلها.
وبهذه المناسبة، تتقدم وزارة الأوقاف بخالص التهنئة إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية، سائلين الله (عز وجل) أن يعيد هذا العيد بالخير واليمن والبركات.