تعهدت الأمم المتحدة، بتقديم 630 مليون دولار لشعب إثيوبيا لحل  الأزمة الإنسانية، أمس الثلاثاء، لكنه لم يصل إلى مليار دولار للمساعدة في إطعام ودعم ملايين الأشخاص الذين يواجهون الصراع وتغير المناخ في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

 الولايات المتحدة

وحذرت الولايات المتحدة، أكبر مانح إنساني لإثيوبيا، من أن مواردها تستنزف بشكل متزايد”، قائلًا:"  ثاني أكبر مانح، إن إثيوبيا تخاطر بأن تطغى عليها أزمات إنسانية أخرى على مستوى العالم".

كما دعا المانحون الحكومة الإثيوبية، إلى ضمان إيصال المساعدات دون تدخل ووصولها إلى المحتاجين.

 وفي العام الماضي، علقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لعدة أشهر جميع المساعدات الغذائية لإثيوبيا بعد أن وجد تحقيق داخلي أن الطعام المتبرع به المخصص لملايين الجياع يتم تحويله على نطاق "واسع النطاق".

تواجه إثيوبيا عددا من الصراعات، ترك الصراع الذي استمر عامين في منطقة تيغراي الشمالية، والذي انتهى باتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، معظم سكان المنطقة البالغ عددهم 6 ملايين نسمة يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

وحث المانحون إثيوبيا على ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام وحل النزاعات الجارية في منطقتي أمهرة وأوروميا بالوسائل السلمية.

وأشارت الولايات المتحدة إلى مقتل تسعة من عمال الإغاثة في منطقة أمهرة منذ أبريل من العام الماضي وحثت الحكومة الإثيوبية على بذل المزيد من الجهد لحمايتهم.

وقالت منظمات إنسانية إن انخفاض التمويل أجبر معظمها على تقليص العمليات المنقذة للحياة.

وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: " التعهدات التي قطعتموها هنا اليوم ستثبت أنها ضرورية لدعم النظام الإنساني الذي يعاني من نقص مزمن في التمويل".

 أطلقت إثيوبيا، فعاليات أسبوع بيع سندات سد النهضة الإثيوبي، بهدف جمع التمويل اللازم لدعم استكمال بناء السد، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول العام المقبل 2025.

 وحسب وكالة اسبوتنيك، نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن هايلو أبرهام، مدير العلاقات العامة والاتصال الإعلامي في مكتب تنسيق مشروع سد النهضة، قوله بأن الهدف هو جمع 100 مليون بر إثيوبي (نحو مليون و 760 ألف دولار) خلال هذا الأسبوع.

 وأضاف أبرهام أن بنك التنمية الإثيوبي والبنك التجاري الإثيوبي ومؤسسات مالية أخرى، استعدت لتنفيذ عملية البيع التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لبدء بناء السد.

وشدد المسؤول الإثيوبي على أهمية دعم ومشاركة الجمهور، وعلى التأثير الإيجابي لدعمهم المستمر في تقدم بناء السد، حيث وصلت نسبة البناء الإجمالية إلى 95% بفضل التزامهم ودعمهم المستمر.

من جانبه، أكد مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو، أن أعمال البناء في السد ستكتمل بحلول العام القادم على الرغم مما وصفها "بالعقبات الفنية والنكسات التشغيلية" التي يواجهها، حسبما نقلت وكالة أنباء "العالم العربي".

وأكد هورو استمرار جهود بناء السد واكتمال البناء العام المقبل "على الرغم من التحديات في الأعمال الكهروميكانيكية والمعدنية، فضلاً عن أوجه القصور في الخبرة بين المقاولين" على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، علقت وزارة الخارجية المصرية، على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمام البرلمان في فبراير/ شباط الماضي، حول التفاوض بشأن سد النهضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في لقاء تلفزيوني، إن "تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بها قدر من الغموض"، لافتا إلى أن القاهرة أعلنت عن موقفها الرسمي منذ فترة.

وأضاف أبو زيد: "توقفنا عن الاستمرار في تلك العملية التفاوضية التي لا تقود إلى نهاية واضحة، ولا تكشف عن نوايا وإرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، مبينا أن "أي حديث يسعى لتشويه الموقف المصري والتلميح أن القاهرة غير جادة، لا يُعد منصفا".

وكانت مصر، قد أعلنت في  ديسمبر، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سد النهضة بناء السد

إقرأ أيضاً:

الأكبر في التاريخ.. تبرع بـ30 مليون دولار لدعم كرة قدم النساء بالولايات المتحدة

قال الاتحاد الأميركي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن ميشيل كانج، سيدة الأعمال التي تملك استثمارات في كرة القدم النسائية، ستتبرع بمبلغ 30 مليون دولار للاتحاد الأميركي للعبة، وهو أكبر تبرع على الإطلاق، يتم توجيهه لبرامج الفتيات والسيدات في الاتحاد المحلي.

وسيساعد التبرع على مدى السنوات الخمس المقبلة في تعزيز الفرص التنافسية للفتيات والتطور المهني للاعبات، فضلا عن مساندة النساء في أدوار التدريب والتحكيم، وفق ما ذكرته رويترز.

وقالت رئيسة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، سيندي بارلو كون، في بيان "هدية ميشيل كانج ستغير كرة القدم للسيدات والفتيات في الولايات المتحدة. ستؤثر على أجيال من السيدات والفتيات في لعبتنا".

وتأتي هذه التبرعات بعد أشهر فقط من حصول الولايات المتحدة على ميداليتها الذهبية الخامسة في الألعاب الأولمبية، وهي عودة إلى الشكل السابق لأحد أكثر الفرق هيمنة في تاريخ الرياضة بعد أدائها المخيب للآمال في كأس العالم للسيدات 2023.

وبرزت كانج، الذي سيشارك فريقها واشنطن سبيريت في المباراة على لقب الدوري الأمريكي لكرة القدم للسيدات أمام أورلاندو برايد هذا الأسبوع، كواحدة من أكثر الملاك نفوذا في هذه الرياضة.

ودشنت كانج العام الماضي أول مؤسسة تشمل عدة فرق لكرة القدم النسائية تشمل نادي أولمبيك ليون للسيدات من فرنسا ونادي لندن سيتي الإنجليزي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • بايدن يتعهد بتقديم مساهمة قدرها 4 مليارات دولار لمساعدة أشد بلدان العالم فقرا
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • التخطيط:التعداد العام لسكان العراق يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • "الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
  • الأكبر في التاريخ.. تبرع بـ30 مليون دولار لدعم كرة قدم النساء بالولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها