دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أنّ مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل أو تسمّم الحمل، قد ترتبط بزيادة خطر الوفاة، حتى بعد عقود من الولادة.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "JAMA Internal Medicine"، الإثنين ، أنّ النساء اللواتي تعرّضن لمضاعفات كبيرة أثناء الحمل، ارتفع لديهنّ خطر الوفاة المبكرة، وأن هذا الخطر بقي مرتفعًا لأكثر من 40 عامًا.

وأوضح الدكتور كيسي كرامب، مؤلف الدراسة والأستاذ بقسم طب الأسرة وصحة المجتمع في جامعة UTHealth هيوستن لـCNN: "قد تؤدي نتائج الحمل الضارة إلى تغيّرات فسيولوجية صغيرة يصعب اكتشافها في المرحلة الأولى، مثل التهابات في الجسم أو تشوّهات أخرى في الأوعية الدموية الصغيرة. وقد تستمر هذه التغييرات أو تتطوّر بعد الحمل، وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى قد يستغرق ظهورها سنوات أو حتى عقودًا". 

وقال كرامب: "يوفر الحمل فرصة رئيسية لتحديد النساء الأكثر عرضة للخطر الشديد، وبدء التدخلات في وقت مبكر من الحياة، قبل ظهور مشاكل صحية أخرى". وأضاف:"تحتاج النساء اللواتي يعانين من نتائج حمل سلبية إلى متابعة وثيقة مع طبيب الرعاية الأولية، بعد فترة وجيزة بعد الولادة، للحصول على رعاية وقائية منتظمة للمساعدة على تقليل هذه المخاطر وحماية صحتهنّ على المدى الطويل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض دراسات

إقرأ أيضاً:

دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه

توصلت دراسة جديدة إلى أن انقراض الديناصورات مهد الطريق لظهور الفاكهة، التي غذت أسلافنا الرئيسيين، وقد تساعد الاستفادة من هذا النمط البشر على عدم الانقراض، وفق الدراسة.

ورغم تنوع أحجامها، كانت الديناصورات وحوشا ضخمة أثرت على بيئتها تماماً مثل البشر، وفي دراسة جديدة من جامعة شمال أريزونا، تعمق الباحثون في العلاقة بين انقراضها وتطور الفاكهة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".




 واستكشفت الدراسة لحظات رئيسية في تاريخ الكوكب المحيطة بغياب أكبر مستهلكيه، مما أثر بشكل مباشر على حجم وتطور بذور الفاكهة.
واقترح العلماء أن انقراض الديناصورات أدى إلى ظهور مظلة غابات تفيد النباتات ذات البذور الكبيرة.
وابتكر مؤلفو الدراسة نموذجاً يحاكي ظروف الغابات الاستوائية من 66 مليون سنة لتأكيد هذه النظرية، ولقد ساعد غياب المخلوقات العملاقة في خلق الظروف التي تسمح للفاكهة بالوصول إلى أقصى إمكاناتها.
حيوانات أصغر مزيد من الفاكهة


وافتتحت الدراسة الجديدة بتوضيح أحداث الانقراض الجماعي الخمسة في العالم والسادس الذي نمر به حالياً، مما يوضح أهمية هذا البحث.
وخلال هذه التحولات البيئية، حلت الحيوانات الأصغر محل الحيوانات الأكبر حجما التي شكلت بيئتها بشكل مباشر بسبب حجمها الهائل، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة لدعم هذه النظرية، لذلك أعاد الباحثون إنشاء الظروف في نموذج قائم على الفرد لاستكشاف "التفاعلات طويلة المدى" بين حجم البذور وحجم الحيوان وبيئة ضوء الطبقة السفلى.

 


المهندسون الديناصورات


ووصف العلماء الديناصورات بأنها "مهندسو النظم البيئية" الذين يمكنهم التأثير على بنية الغابات، و أدى حجمها الهائل وحاجتها إلى تغذية نفسها بشكل مباشر إلى فقدان الأشجار والنباتات، مما ثبط ظهور البذور الأكبر حجمًا حيث كانت الفاكهة نادرة أثناء حكمها على الأرض.
 ولكن بمجرد انقراضها منذ حوالي 65 مليون سنة، أدى غياب الوحوش العملاقة إلى تحفيز الأشجار على النمو، مما ظلل الأرض حتى تتمكن الثمار الأكبر من الازدهار في عالم حيث ساعدت الحيوانات في توزيع البذور، مما ساعد على انتشار الحياة النباتية.
وقبل 35 مليون سنة، تقلص حجم البذور تدريجياً لأن الحيوانات البرية وصلت إلى حجمها، وبدأت تؤثر على محيطها، والغابات على وجه التحديد، وبالتالي على بذور الثمار.


فترة أخرى


ومع ذلك، ذكر الباحثون أن الضغط التطوري لزيادة حجم البذور، بدأ في الانخفاض حيث لم تعد البذور الأكبر تتفوق على البذور الأصغر، يمكن للباحثين بعد ذلك تفسير اتجاهات حجم البذور بمرور الوقت دون اللجوء إلى تأثيرات خارجية مثل تغير المناخ.
ومنذ حوالي 50 ألف عام، شهد الكوكب انقراضا جماعيا آخر، وهذه المرة شمل فقدان الكائنات ما قبل التاريخ مثل الماموث، ومرة أخرى، بصفتهم مهندسين للنظام البيئي، كان اختفائهم بمثابة فترة أخرى من نمو البذور.
 والآن، صعد البشر كمهندسين رئيسيين للنظام البيئي، ويتساءل علماء، هل سينقرض البشر أم يتعلمون من هذا النمط البيئي؟.
ويستنتج مؤلفو الدراسة: "من الواضح أن التنبؤ بالسلوك البشري في المستقبل البعيد أمر مشكوك فيه للغاية"، لكن نتائج أبحاثهم تشير إلى أننا سنرى إما انقراض البشر أو استخراج الموارد المستدامة على المدى الطويل، وإذا فهم البشر هذا النمط، فقد نتمكن من زراعة، إن لم يكن تجديد، فاكهة ذات بذور كبيرة"، وفق الدراسة.

مقالات مشابهة

  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
  • دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • مضاعفات خطيرة وعيوب خلقية يسببها التدخين أثناء الحمل
  • دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
  • كيف تتصرف المرأة عندما تعرف بارتباط زوجها من سيدة أخرى؟ أزمة يناقشها مسلسل وتقابل حبيب
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • دراسة: النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير