في كثير من الأحيان، يتبقى فائض من الطعام لذا تحتفظ به السيدات داخل الثلاجة أو الفريزر وتعيد تسخينه مرة أخرى لتوفر مشقة وعناء طهي أكلات جديدة، وهناك نصائح ينبغي معرفتها لتسخين وحفظ الأطعمة بطريقة سليمة.

حفظ الأطعمة بطريقة سليمة

وقالت الدكتورة مروة شعير أستاذ الأغذية بمعهد بحوث الأغذية، خلال مداخلة هاتفية على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، إن الأهم من التسخين هو حفظ الأغذية بطريقة سليمة قبل إدخالها الثلاجة، إذ تؤثر طريقة الحفظ على سلامة الغذاء أكثر من عملية التسخين.

وأضافت أن أي طعام سواء أرز أو خضراوات أو لحوم أو أي نوع من البروتينات، يجب أنّ يُطهى بطريقة جيدة، وبعد مرحلة التسوية بساعتين فقط في درجة الحرارة العادية يمكن إدخاله الى الثلاجة، وفي الصيف يمكن إدخاله إلى الثلاجة بعد ساعة واحدة نظرا لأن درجة الحرارة تتجاوز في ذلك الفصل 40 درجة مئوية.

عدم فتح وإغلاق الثلاجة بصورة مستمرة

وتابعت أنه بعد إدخال الطعام الى الثلاجة، لابد من مراعاة أنّ تكون درجة الحرارة 4 درجات مئوية كحد أقصى، مع مراعاة عدم فتح وإغلاق الثلاجة بصورة مستمرة في أثناء وجود الطعام داخلها حتى تظل محتفظة بدرجة حرارتها بصورة جيدة: «لا يصح أبدًا أنّ يتم حفظ الطعام في الأواني الألمونيوم، والأواني المفضلة لذلك هي الزجاجية والبلاستيكية المخصصة لحفظ الأطعمة والخالية من المواد الضارة». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تسخين الطعام حفظ الطعام معهد بحوث الأغذية القناة الأولى بطریقة سلیمة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • شمع العسل يُطيل عمر الأطعمة
  • كيفية ضبط تايمر التكييف أثناء النوم لتجنب الإصابة بالبرد
  • المسند يوضح كيفية التخفيف من الاحترار في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة
  • بكتيريا الليستيريا القاتلة تتفشى في بريطانيا.. طرق العدوى والوقاية
  • تحذير من تناول الطعام قبل السباحة مباشرة.. ماذا يحدث للجسم؟
  • بعد قرار الغلق.. "البوابة" توضح طرق ترشيد استهلاك الأجهزة وخفض فاتورة الكهرباء
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • شمع العسل يطيل عمر الأطعمة
  • خبير تكنولوجيا معلومات يوضح كيفية التعامل مع مشاكل الهاتف في الحر الشديد «فيديو»
  • الأطعمة الغنية بالألياف لأمعاء صحية.. بينهم الشوفان