لسرقة «توكتوك».. القبض على 6 متهمون في مقتل طالب بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات واقعة مقتل «طالب» بالفيوم، وضبطت مرتكبي الواقعة وتم ضبط 6 متهمين بقتل طالب وسرقته.
القبض على 6 متهمين في مقتل طالب بالفيوم لسرقته توكتوككان مركز شرطة إطسا بمديرية أمن الفيوم، تلقى بلاغا يفيد العثور على جثة طالب مقيم بدائرة المركز بأحد الطرق بدائرة المركز، وبسؤال والدته (ربة منزل) قررت بخروج نجلها للعمل بمركبة «توكتوك» الخاص بزوج شقيقته وعدم عودته.
وبالفحص أسفرت جهود فريق البحث المشكل من برئاسة اللواء محمود أبوعمره مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مديرية أمن الفيوم عن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة (عاملان).
وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما باستيقاف المجني عليه بدعوى توصيلهما إلى أحد الأماكن بدائرة المركز وأثناء سيرهم بالطريق قام أحدهما بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، ولاذا بالهرب مستقلين مركبة «التوكتوك»، وأرشدا عن هاتف المجني عليه والأداة المستخدمة، وأضافا ببيع التوك توك لـ 4 من عملائهم «سيئي النية» تم ضبطهم جميعًا، والإرشاد عن المركبة المسروقة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تكشف ملابسات مقتل «سيدة» على يد عاطل في البساتين
سلب روحه لخلافات مالية بينهما.. ضبط سباك قتل نجارا بطعنة في الصدر بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث سرقة توك توك الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية حوادث الفيوم العثور على جثة طالب
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.