أصالة تغني مجدداً في بيروت “إذا سمح الوضع الأمني”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد غياب دام نحو 15 عاماً عن إحيائها الحفلات الفنية في لبنان، تقدم النجمة السورية أصالة سهرة فنية في لبنان في الموسم الصيفي.
وأفادت المعلومات أن الحفلة ستقام في “الفوروم دو بيروت” في فترة الصيف من دون تحديد موعد محدد وذلك رهناً بالأوضاع العامة في لبنان ولاسيما التطورات الأمنية في الجنوب في ظل العدوان الإسرائيلي.
وتنشط التحضيرات اللوجستية لعودة أصالة إلى الساحة الفنية اللبنانية ولاسيما أنها تتوق دوماً للبنان بلد الأرز الذي شهد على كثير من نجاحاتها كما أنها تزور لبنان كل فترة وتربطها علاقة صداقة مع العديد من رجالاته.
ومن الحفلات المرتقبة، تحيي النجمة نوال الزغبي والنجم وائل كفوري حفلاً فنيًا في لاس فيغاس الأمريكية في 25 أيار/ مايو المقبل، وقد شوّقا جمهورهما عبر صفحاتهما على موقع “إنستغرام” من خلال نشر الملصق الدعائي له الذي أرفقه وائل بتعليق: “لا تفوّتوا حفل لاس فيغاس.. يوم 25 مايو”، في حين دعت نوال جمهورها الموجود في أمريكا إلى حضور الحفل ووصفته بأنه “الليلة التاريخية الموسيقية، التي لا تُنسى”.
main 2024-04-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4