تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، حكمها بمعاقبة شخصين بالسجن المشدد 15 سنة وبراءة اثنين آخرين، وذلك فى اتهامهم باستدراج شخص يحمل جنسية إحدى الدول لسرقته بالإكراه بالجيزة.

وجاء بأوراق القضية..  أن المتهمون "ع.ع" محبوس، 21 سنة، سائق ، و"ر . ب" محبوس، 42 سنة، مالك حانوت، و"م .ع" هارب ،36 سنة ، و"ع.

م" هارب ، 42 سنة، خطفوا بالتحايل المجنى عليه " ث . ب" يحمل جنسية إحدى الدول.

وكشفت التحقيقات.. بأن المتهم الثالث استدرجه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" لمكان الواقعة بزعم تغيير العملة، قاصدين من ذلك ابعاده عن أعين ذويه تسهيلا لسرقته بالطريق العام وبطريق الإكراه الواقع عليه بأن انهال عليه المتهمان الثالث والرابع ضربا لبث الرعب فى نفسه، ابان تواجد المتهمان الأول و الثاني بمسرح الجريمة للشد من اذرهما ، فانصاع لهم خشية من بطشهم، وتمكنوا من شل مقاومته والاستيلاء على منقولاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة اعي فيس بوك

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..

تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.

وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.

ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.

القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات

التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.

عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.

إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد

من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية

1 - القضاء على الفساد الإداري

الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.

2 - الاعتماد على الكفاءات

كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.

3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمد

أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.

4 - إعادة بناء الثقة

عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.

لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.

وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات لقهوجى بتهمة خطف طفلة والتعدى عليها بالشرقية
  • المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة خطف طفل والتعدى عليه فى الإسكندرية
  • السجن المشدد 6 سنوات لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بالشرقية
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • استولى على رصيد محافظ إلكترونية.. موظف بشركة محمول يواجه السجن المشدد
  • السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات بسوهاج
  • قرار قضائي بشأن حكم السجن المشدد ضد مجدي شطة
  • السجن المشدد لمُسن وأبنائه بتهمة استعراض القوة وإطلاق النار في القليوبية
  • المشدد 15 سنة لمسجل خطر قتل عاملًا وسرقه بالإكراه في السلام
  • جبران يعلن عن 24 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية