رئيس الوزراء البريطاني: تباطؤ التضخم يعني نجاح الخطة الاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالإحصاءات التي أظهرت اليوم /الأربعاء/ تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي، قائلا إنها أظهرت نجاح خطته الاقتصادية.
وقال سوناك: "تظهر أرقام اليوم أنه بعد عامين صعبين، فإن خطتنا الاقتصادية تعمل وأن التضخم مستمر في الانخفاض"، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية.
وأضاف: "بعد أن كانت نسبة التضخم 11 بالمئة عندما أصبحت رئيسا للوزراء، فقد انخفضت الآن إلى ما يزيد قليلا عن 3 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف".
وقال سوناك: "لقد شهدنا أيضا انخفاض فواتير الطاقة، وانخفاض معدلات الرهن العقاري، وفي هذا الأسبوع فقط، أظهرت البيانات أن أجور المواطنين ارتفعت بشكل أسرع من التضخم لمدة تسعة أشهر على التوالي".
واستطرد قائلا "رسالتي البسيطة ستكون: إذا التزمنا بالخطة، يمكننا ضمان حصول الجميع على مستقبل أكثر إشراقا".
من جانبه، كرر وزير المالية البريطاني جيريمي هانت وجهة نظر سوناك. وقال "الخطة ناجحة: التضخم ينخفض بشكل أسرع من المتوقع، إذ انخفض من أكثر من 11 بالمئة إلى 3.2 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف تقريبا".
وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أقل من المتوقع الشهر الماضي، إذ بلغ 3.2 بالمئة، وهو أعلى قليلا من نسبة الـ3.1 بالمئة التي توقعها الاقتصاديون.
وعلى الرغم من انخفاض التضخم، فإن هذا لا يعني أن الأسعار تنخفض، بل أنها ترتفع بوتيرة أبطأ. ومع ذلك، لا يزال هذا هو أدنى مستوى للتضخم منذ سبتمبر 2021 في المملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني تباطؤ التضخم
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني السابق: أحث خارجية بلادي لخفض مستوى التحذير في السفر إلى ليبيا
الوطن| رصد
دعا السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية والتنمية الدولية إلى خفض مستوى التحذير من اللون الأحمر إلى البرتقالي، الذي ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى، في مدن طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأوضح ميليت أن هذا يشكل انعكاساً أكثر دقة وواقعية للوضع الأمني على الأرض، ولكنه من شأنه أيضاً أن يفتح الفرص أمام المزيد من رجال الأعمال للسفر.
وتابع أنه من الصعب الحصول على تأمين سفر إلى ليبيا، حيث توجد رغبة في التعامل مع الشركات البريطانية.
وبين ميليت أن الفرص التي نحاول اغتنامها هائلة، لكن العديد من أعضائنا غير قادرين على السفر ويشيرون إلى نصائح السفر كسبب.
وذكر أن ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال الوصول إلى الخبرات التي توفرها الشركات البريطانية.
ولفت ميليت إلى أن إيطاليا غيرت نصيحتها بشأن السفر إلى ليبيا، لتؤكد أن البلاد بأكملها آمنة، وهو ما حدث لأسباب تتعلق بالتجارة.
الوسومالإصلاح الاقتصادي بيتر ميليت ليبيا وزارة الخارجية والتنمية الدولية