أبناؤك على أعتاب الجامعة؟ 7 نصائح مفيدة لحياتهم الجديدة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
يعد انتقال الأبناء إلى الجامعة من المراحل الصعبة التي يعيشها الآباء والأمهات، لكن قبل إسداء الوالدين النصائح لا بد أن يعيا أن العديد من التغيرات طرأت على الحياة الجامعية في هذا العصر.
وفي ما يلي نقدم مجموعة من النصائح المفيدة للطلاب قبل التحاقهم بالجامعة:
1- القلق أمر طبيعيإذا كان ابنك يشعر بالقلق في يومه الأول في الجامعة فمن المهم أن تؤكد له أن الآخرين يشعرون بنفس الشعور، وأن الكبار أيضا يعانون من الحالة ذاتها عند التحاقهم بأماكن عمل جديدة أو الانتقال إلى بيئة لم يعتادوها لأي سبب من الأسباب.
أكد له أنه بمجرد أخذ زمام المبادرة والبدء بممارسة أنشطة طلابية والتعرف على العالم المحيط وتكوين الصداقات ستصبح الأمور أسهل بكثير.
يواجه المراهقون دائما مشاكل في تكوين الصداقات الجديدة، وربما يكتفون لسنوات طويلة بأصدقاء المدرسة، لكن تتفرق السبل بالأصدقاء عند دخول الجامعات ويجدون أنفسهم مضطرين لإنشاء صداقات جديدة.
ينبغي في هذه الأوقات أن يقدموا أنفسهم بلا خجل، فالجميع يرغبون في تكوين صداقات جديدة لكنهم لا يملكون شجاعة البدء، انصح ابنك بأن يبدأ ويقول "مرحبا" للشخص الجالس بجواره لتسير الأمور من تلقاء نفسها.
3- التحق بمجموعات التطوع والدعميقوم الطلاب القدامى عادة بإنشاء مجموعات لدعم الطلبة الجدد والترحيب بهم وتعريفهم بتفاصيل الحياة الجامعية والأقسام الدراسية وأماكن المحاضرات وتخصصات الأساتذة.
وتوفر مجموعات الدعم هذه الكثير من التخبط على طلاب السنة الأولى، لكن البعض يرفضون الانضمام إليها أملا في استكشاف الحياة الجامعية بأنفسهم وظنا منهم أن تلك المجموعات لا تقدم ما يفيد.
4- تعامل مع الحرية بمسؤوليةيتخرج المراهقون في المدارس الثانوية وهم متعطشون للحرية التي تمنحها الحياة الجامعية، لذا يجب على الآباء التأكيد بصورة غير مباشرة على ارتباط الحرية بالمسؤولية، لأن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى يتعلم المراهق أنه مسؤول تماما عن نفسه ووقته واختياراته.
ومن المهم التأكيد على إدارة الوقت بشكل جيد وتحديد الأولويات باستمرار، بالإضافة إلى المرونة التي تتيحها الحياة الجامعية إلى حد ما، دون الوقوع في فخ المماطلة والتأجيل.
ربما تبدو هذه نصيحة مكررة لكن تنفيذها ليس سهلا، لأننا اعتدنا في أحيان كثيرة أن نقدم أنفسنا بطرق مختلفة لننال إعجاب الآخرين.
وبغض النظر عما يبدو جيدا ومقبولا شجع أبناءك على أن يكونوا على طبيعتهم دون تكلف وادعم ثقتهم بأنفسهم وأكد لهم أن قول "لا" مهم، لأن هناك الكثير من المراهقين يسرفون في قول "نعم" من أجل اكتساب صداقة الجميع ونيل رضاهم حتى لو على حساب أنفسهم ومتطلباتهم الشخصية ووقتهم.
6- التعلم من الأخطاءإذا حاصرت ابنك داخل دائرة الكمال فسيمنعه ذلك من خوض تجارب الحياة، لذا شارك أبناءك ببعض الأخطاء التي ارتكبتها في مراهقتك وشبابك، ولا تحصر نفسك في صورة الوالد المثالي.
لا تسير الحياة بطريقة مثالية دائما، ويجب أن تكون لدى المراهقين فكرة واقعية عن الصواب والخطأ حتى لا تتحول الأخطاء البسيطة إلى هواجس مستمرة تعزز شعورهم بالذنب فليس هناك أشخاص مثاليون.
7- لا بأس من بعض الحرية الماليةيفضل أن تمنح أبناءك بعض الحرية المالية في هذه المرحلة العمرية ليعتادوا على التصرف تبعا لمواردهم المالية، وتقسيم ميزانيتهم تبعا لمتطلباتهم على مدار الشهر.
يجب أن يعرفوا أن المال غير متاح دائما في كل وقت حتى لو في بعض المواقف الصغيرة لأن الحياة لن تكون يسيرة باستمرار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب : سنسمي غزة مدينة الحرية
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح اقتراحه المثير للجدل بشأن قطاع غزة. اقترح ترامب إعادة تطوير المنطقة تحت السيطرة الأمريكية، مشيرًا إلى إمكانية تحويلها إلى "منطقة الحرية" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، في 7 أبريل 2025، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويتضمن هذا الاقتراح إعادة توطين السكان الفلسطينيين في دول أخرى، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة.
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
اتفاق محتمل قريبا.. ترامب يكشف عن محادثات مباشرة رفيعة مع إيران
وأعرب نتنياهو عن دعمه لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح آفاقًا جديدة للسلام.
ومع ذلك، قوبل الاقتراح بمعارضة شديدة من الدول العربية المعنية، مثل مصر والأردن، اللتين رفضتا استقبال النازحين الفلسطينيين.
كما حذرت حركة حماس من أن هذه الخطط قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إيجاد حلول جديدة للنزاع المستمر في غزة، وسط تحديات دبلوماسية وسياسية معقدة.