“الطاقة والبنية التحتية” و”مركز التعاون الياباني” يبحثان مستجدات تحلية المياه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد سعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، فعاليات الندوة المشتركة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، ومجموعة الشركات اليابانية المتخصصة في صناعة التحلية، بهدف البحث والتطوير المتقدم في مجال تحلية المياه والوقوف على آخر المستجدات المرتبطة في ذلك المجال الحيوي، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين.
وجرى خلال الندوة، التي نظمت على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها العاصمة أبوظبي، استعراض أفضل الممارسات في مجال تحلية المياه وبرامج البحث والتطوير المتعلقة بنظم التحلية، وذلك بمشاركة الدوائر والهيئات الاتحادية والمحلية، وشركات الكهرباء والماء، وهيئة البيئة بإمارة أبوظبي، وجامعة خليفة، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك بأبوظبي، وعدد من كبريات الشركات اليابانية والمعاهد والجامعات،
كما ناقشت الندوة عدة مواضيع بشأن تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات في الإمارات والجانب الياباني في مجالات تحلية المياه، بهدف رفع كفاءة استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وتطبيقات التحلية بالأغشية المتقدمة وعملية تحسين أنظمة تشغيل محطات التحلية، وكذلك مستجدات الأوضاع المائية وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تنميته خلال المرحلة المقبلة.
كما تم استعرا ض المشاريع الرائدة في مجال تحلية المياه وتقنيات الإدارة الذكية، وإنتاج ونقل وتوزيع المياه التي تواصل الإمارات إنجازها، والهادفة إلى دعم استراتيجية الأمن المائي 2036 وتعزيز إمدادات المياه النظيفة والمستدامة وتقليل الفاقد المائي للشبكة، فيما تتمثل المستهدفات العليا للاستراتيجية في خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة نســـــــبة إعادة اســـتخدام المـــياه المــــعالجة إلى 95%.
من جانبه، أشاد سعادة المهندس أحمد الكعبي بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان، التي شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية بفضل دعم القيادة الحكيمة في البلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تعكس الرغبة والإرادة في توسيع نطاق علاقتهما الثنائية والتي تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي.
وأكد سعادته أن المشاريع التي تعمل عليها الإمارات في مجال المياه تستهدف تلبية احتياجات مختلف مناطق الدولة، ومواكبة النمو المتسارع الذي تشهده الدولة لتعزيز جودة الحياة، وبما يتواءم مع تطور الدولة ويعزز من تنافسيتها بالمحافل الدولية، وتدعم التوجه المستقبلي للخمسين عاماً المقبلة، إضافة إلى تحقيق حلم الريادة عالمياً وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحلیة المیاه فی مجال
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإنتاج السينمائي وحفظ الإرث السمعي والبصري.. “الإذاعة والتلفزيون” توقّع اتفاقية تعاون مع هيئة الأفلام
المناطق_واس
وقّعت هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلة بالرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي, اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة الأفلام ممثلة برئيسها عبدالله بن ناصر القحطاني، وذلك خلال أعمال تدشين مبادرة “سينماء”، إحدى مبادرات الأرشيف الوطني للأفلام التابع لهيئة الأفلام.
أخبار قد تهمك هيئة الأفلام تشارك في سوق فوكس 2024 لتعزيز مكانة المملكة في صناعة السينما العالمية 11 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءً هيئة الأفلام تشارك في “فيلم بازار” لتعزيز التعاون الدولي 21 نوفمبر 2024 - 6:28 مساءًوتأتي هذه الاتفاقية بهدف تكامل الجهود في مجال الصناعة السينمائية السعودية، وفي إطار جهود الهيئة في مد جسور التعاون مع الجهات الوطنية الفاعلة التي تسهم في تعزيز الصورة الوطنية عبر الإعلام والسينما على حدٍ سواء وبما يُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية.
وتضمنت المذكرة عدّة بنود للتعاون مع مركز الأرشيف الرقمي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تنم عن اهتمام الطرفين في تحقيق أثر إيجابي ومستدام، وذلك من خلال حصر وتوثيق التراث السعودي السينمائي وإجراء أبحاث ودراسات تحليلية للمواد الفيلمية والمحتوى، بجانب ترميم المواد الفيلمية السينمائية النادرة ورقمنتها بتقنيات ودقة فائقة الجودة وتعزيز التعاون في مجال إقامة المعارض الفنية والفعاليات المشتركة، والتركيز على جانب الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التطوير والتدريب وتبادل المعرفة في مجال الأرشفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن هذه الشراكة امتداد لرؤية مشتركة في صون الذاكرة البصرية للمملكة، وتعزيز الصناعة السينمائية بوصفها رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا، ومن منطلق سعي الهيئة إلى التكامل مع مختلف القطاعات الوطنية، لإبراز المحتوى السعودي بجودة عالية ورسالة عالمية تتناغم مع الرؤية الوطنية الطموحة.
يذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين المحتوى المحلي، وتفعيل دور الأرشيف الوطني كمنصة تُجسد عمق التجربة السعودية، وتضمن تعظيم الأثر الثقافي والمعرفي، وتقدم حلولًا تثري المشهد الإعلامي والسينمائي في المملكة.