أكثر من 82 ألف زائر لفعالية “مكة تعايدنا”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
تخطى عدد زوار فعالية “مكة تعايدنا”، والتي أقيمت خلال الفترة من 2 إلى 6 شوال بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، حاجز الـ 82 ألف زائر من 60 جنسية.
وتضمنت الفعاليات في موسمها الثاني 13 فعالية ترفيهية وثقافية وتراثية متنوعة، تناسب جميع أفراد الأسرة، حيث أسهمت في إثراء سكّان مكة المكرمة وزوارها بتراث وتقاليد عيد الفطر، من خلال إبراز التراث المكي وتاريخه وثقافته، إلى جانب تعزيز الترابط الاجتماعي وإيجاد بيئة ترفيهية مميزة لجميع الفئات وشرائح المجتمع، إضافة للعديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، كخيمة العيد ومسرح النور، وعرض الصقور وعرض الصوت والضوء.
كما شملت الفعاليات معرض الطريق إلى مكة وهو معرض ثقافي تاريخي جسّد الطريق إلى مكة ومقارنته بين الماضي والحاضر الزاهر الذي نشهده اليوم، إضافة إلى معرض الوحي، حيث شاهدوا بتقنيات مرئية قصة نزول الوحي على الأنبياء عليهم السلام وصولاً لقصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما تضمنت الفعاليات سوقاً للحرفيين، وأنشطة للأطفال وساحة للألعاب الهوائية وفعالية الرسم الحر، ومنطقة ألعاب البراعم مع تقديم مجموعة كبيرة من الهدايا والجوائز اليومية، ومتنزّه “من العايدين”.
يُذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة نظمت فعالية “مكة تعايدنا”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وأمانة العاصمة المقدسة، وغرفة مكة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير والبلد الأمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مكة تعايدنا مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
بحضور رسمي وشعبي… إطلاق فعالية “اللاذقية نحن أهلها” للنهوض بواقع المحافظة
اللاذقية-سانا
أطلقت محافظة اللاذقية اليوم فعالية “اللاذقية نحن أهلها” تحت شعار “يد بيد نبني البلد من جديد”، وذلك بهدف توحيد جهود المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية، لتنفيذ مشاريع خدمية تسهم في تحسين جودة الحياة وإعادة الرونق للمحافظة.
وتأتي الفعالية التي تم إطلاقها بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان، ومدير المكتب السياسي لمحافظتي اللاذقية وطرطوس إياد الهزاع في المركز الثقافي العربي باللاذقية؛ للنهوض بواقع المدينة بعد سنوات طويلة عانت فيها من الظلم الخدمي والأزمات المتراكمة في ظل النظام البائد، بما يحقق تكاتف جميع الجهود المبذولة لإعادة إعمارها ولتستعيد ملامحها الحضارية التي سُلبت منها.
وتحدث المحافظ عثمان عن الغاية الأساسية من المبادرة التي تهدف إلى توحيد الجهود التي بذلتها الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية منذ بداية التحرير، مشيراً إلى أن المبادرة جاءت بعد دراسة معمقة لتحديد احتياجات المحافظة وتنفيذ مشاريع خدمية بشكل منظم ومدروس.
وتشمل المبادرة وفق المحافظ عثمان عدة جوانب، منها الجانب الأمني الذي يركز على ضبط الحالة الأمنية من خلال العديد من المشاريع، منها تركيب كاميرات المراقبة، إضافة إلى الجانب الخدمي، حيث سيتم تأهيل الطرقات وإزالة آثار النظام المجرم، والحواجز الأمنية، وإعادة تأهيل المدارس والمستوصفات الصحية، وإنارة الطرقات الرئيسية والفرعية، وتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي، وإطلاق حملة نظافة شاملة للمدينة والريف.
وأكد الشيخ حسن صوفان في كلمة له أهمية التزام أهالي اللاذقية تجاه مدينتهم، مشيراً إلى أن المحبة الفطرية التي تجمعهم تفرض عليهم مسؤولية المشاركة في إحياء المدينة ونهضتها، كل حسب طاقته وجهده، ومبيناً أن كل جهد، حتى لو كان بسيطاً يمكن أن يسهم في إعادة بناء المدينة.
من جهته، أوضح محمود إسماعيل من اللجنة المنظمة أن الحملة تهدف إلى توحيد جهود الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية، وتوحيد الجهود المادية من خلال حساب بنكي واحد يجمع كل التبرعات المالية أو العينية أو أي مساهمة للحفاظ على الشفافية، وتم توفير منصة إلكترونية تحت مسمى “فري لاتاكيا” تتيح للراغبين متابعة كيفية صرف التبرعات بشكل شفاف، كما ستتضمن المنصة عرضاً للمشاريع المزمع تنفيذها وتفاصيل كل منها.
وسيكون هناك أيضاً وفق إسماعيل مكتب تنسيق خاص بالحملة في المحافظة، لاستقبال أي شخص أو جهة لديها مشروع أو مساهمة وتقديم التسهيلات اللازمة، وذلك لضمان توحيد الجهود والارتقاء بمحافظة اللاذقية.
وشهدت الفعالية حضوراً رسمياً وشعبياً بالإضافة إلى فعاليات تجارية وصناعية وعدد من رجال الدين، وتخللها عرض عدد من الفيديوهات التعريفية بالمبادرة والجوانب التي تتناولها، وفي ختامها تم تسيير عدد من السيارات التابعة للمؤسسات الحكومية التي تحمل شعارات المبادرة، في أحياء المحافظة.