الوكالة الأمريكية للتنمية: نتعاون مع مصر لضمان توفير التعليم عالي الجودة للطلاب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت مارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إنه لأكثر من أربعة عقود، شاركت الولايات المتحدة بفخر مع مصر لمواجهة البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم إطلاق العديد من المبادرات لدعم التعليم، توفير التدريب على المهارات، خلق فرص العمل، تعزيز ريادة الأعمال، وتحفيز نمو القطاع الخاص.
وقالت خلال كلمتها في المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" : إن مصر دولة شابة ونابضة بالحياة، حيث يقل عمر أربعين في المئة من سكانها عن الثامنيك عشرة عاما ، والولايات المتحدة ملتزمة بعمق بتمكين هؤلاء الأفراد الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق أحلامهم ومواجهة تحديات عالم الغد.
وقالت أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تشارك مع حكومة مصر في ضمان توفير التعليم والتدريب عالي الجودة لجميع الطلاب، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية الاقتصادية، ونعمل أيضًا على تحسين جودة التعليم والتدريب الفني والمهني.
وأضافت : "نحن فخورون جدًا بشراكاتنا مع وزارة التربية والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص، ونقوم بإصلاح نظام التعليم الفني المصري لتجهيز الشباب المصري بالمهارات المهنية المتقدمة الصحيحة لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي وللتنافس عالميًا".
وقالت إن أحد الطرق الأساسية التي نقوم بها، هو نموذج المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (IATS). هذا النموذج المبتكر للشراكة بين القطاعين العام والخاص المبني على الجدارات ويركز على تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية والسلوكية، مما يعدهم للنجاح في العالم الحقيقي، حيث تتواءم هذه المدارس مع أنظمة تعليمية معترف بها محليا ودوليًا، وتُعد الطلاب للعمل في مصر والخارج.
ويأتي المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتستهدف نقاشات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت"، التي يشارك فيها خبراء مصريين و دوليين، تحسين كفاءة سوق العمل داخليا، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف تطوير وتشجيع التعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني لإثقال الأيدي العاملة المصرية بالمهارات والجدارات، كما يهدف المنتدى والمعرض المصاحب له إلى دعم جهود الدولة في تغيير الصورة الذهنية النمطية للمجتمع عن التعليم الفني وتطوير الأيدي العاملة المدربة للعمل داخل وخارج مصر.
ويقام المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، مشروع "قوى عاملة مصر" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الهيئة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، برنامج التعليم المتعدد MEPEP الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، برنامج دعم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعليم الفني TEREEE الممول من بنك التعمير الألماني KFW و الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة التعلیم الفنی إدیوتک إیجیبت
إقرأ أيضاً:
تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع بوزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتحسين الظروف التعليمية وتوفير بيئة مدرسية ملائمة تدعم العملية التعليمية، ناقش مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، محمد حنون، اليوم مع رؤساء الدوائر في مديريته، آلية عمل الفرق الهندسية في المدارس بما يساهم في تعزيز استقرار المجتمع ويساعد على إعادة بناء الثقة بين الأهالي والنظام التعليمي.
وأكد حنون خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق على أهمية تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل على الأبنية المدرسية، مشدداً على ضرورة تحديد الأولويات في عمليات الترميم والبناء.
كما تم التطرق إلى الخطة المستقبلية للوزارة، والتي ستُنفذ بالتشارك مع عدد من المنظمات المحلية والدولية، بهدف رصد واقع المدارس المتضررة في كل أنحاء سوريا، إضافة إلى بحث مشاريع إعادة إنشاء المدارس والتركيز على استخدام أحدث البرامج والتقنيات المتاحة في هذا المجال لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تنفيذ خطة ترميم المدارس لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم، مؤكدين على أهمية تحسين الصورة البصرية للمدارس، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة.