بعد تأجيل عرضه في رمضان.. إليكم مصير مسلسل هاني رمزي الجديد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن أزمة مسلسل “بدون مقابل” للفنان هاني رمزي والتي تسببت في تأجيل عرضه ضمن سباق الدراما الرمضاني المنقضي قد انتهت، حيث قرر المنتج محمد فوزي استئناف تصوير المسلسل بعد تخطّي أزمة الإنتاج لأن فيه مشاهد كثيرة تستوجب السفر خارج مصر لتصويرها، نهاية نيسان (إبريل) الجاري، ومن المنتظر أن يُعرض العمل في موسم الصيف المقبل.
وكان محمد فوزي قد كشف أسباب خروج العمل من موسم رمضان الماضي، حيث قال: “قررنا عدم عرض مسلسل “بدون مقابل” في رمضان 2024 بسبب تصويرنا 60 في المئة فقط من مشاهده، وكان من الصعب الانتهاء من التصوير قبل أيام من قدوم الشهر الفضيل، بجانب أن هناك مشاهد يتطلب تصويرها السفر خارج البلاد”.
وكان فوزي قد أكد أن صنّاع العمل سيواصلون تصوير المسلسل خلال شهر رمضان، حتى يتمكن من عرضه بعد شهر رمضان، وهو ما لم يحدث.
ويضم مسلسل “بدون مقابل” عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: عمرو عبد الجليل، داليا البحيري، وفاء عامر، نسرين طافش، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف حسام موسى وإخراج جمال عبد الحميد، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول بطولات رجال الأمن في محاربة الإرهاب.
main 2024-04-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.