مجموعة العمل الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تعقد اجتماعها الرابع في واشنطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مجموعة العمل الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة اجتماعها الرابع في واشنطن.
وقالت وزارة المالية الصينية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - إن الاجتماع ترأسه نائب وزير المالية الصيني لياو مين ووكيل وزارة الخزانة الأمريكية جاي شامبو، بحسب وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/.
ومن خلال التركيز على تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قادة البلدين، أجرى الجانبان اتصالات متعمقة وعملية وبناءة حول أوضاع الاقتصاد الكلي والنمو المتوازن في البلدين والعالم، بالإضافة إلى ترتيبات الاتصالات المستقبلية.
وبحسب الوزارة، أعرب الجانب الصيني عن قلقه إزاء القيود الاقتصادية والتجارية الأمريكية ضد الصين، وقدم المزيد من الردود بشأن مسألة الطاقة الإنتاجية.
واتفق الجانبان على الحفاظ على الاتصالات والتبادلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العمل الاقتصادية الصين
إقرأ أيضاً:
أول اجتماع مباشر بين واشنطن والجولاني.. هذه أجندته
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم"، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".
وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "المسؤولون الأميركيون سيعملون على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما".
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا "أرضا خصبة للإرهاب".
وأضاف المسؤول الأميركي: "سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه".
وتابع قائلا: "نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم".