رضا حجازي يكشف خطة تطوير التعليم الفني.. توسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رضا حجازي، أن هناك خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفني، على الرغم من التحديات الرهنة، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفني بدأت تتغير، تزامنا مع التوجيهات السياسية بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
خطة الحكومة لتطوير منظومة التعليم الفنيوأضاف وزير التعليم خلال ملتقى التعليم الفني والتدريب المزدوج أن هناك خطة لدى الحكومة المصرية لتطوير منظومة التعليم الفني، وذلك من خلال خمس محاور، تتضمن «تحسين جودة التعليم الفني وتطوير معايير الجودة، وتحسين مهارات المعلمين، لأنه العمود الفقري للعملية التعليمية، وتبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، وتشجيع الطلاب للالتحاق بالتعليم الفني».
جاء ذلك بحضور الدكتور حسن شحاتة، وزير العمل، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقيادات التعليم الفني، المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية علي مدار يومين للرد على استفساراتهم.
ويصاحب المعرض أحداثا وفاعليات جانبية، وتعقد ندوات للطلاب الزائرين، لتشجيع الشباب علي ريادة الأعمال وإقامة المشروعات، وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كل المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.
يذكر أنه من المقرر أن يكرم وزير التعليم، أوائل حملة الشهادة الثانوية الفنية، على هامش الملتقى، في إطار تقليدي سنوي، يشهده الملتقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور اصحاب الأعمال التربية والتعليم التعليم الفني الثانوية الفنية الحكومة المصرية الشهادة الثانوية التعليم التکنولوجیا التطبیقیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.