ورش عمل ولقاءات تعريفية عن المشروع الوطني للقراءة بمشاركة 5 محافظات بتعليم بني سويف
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم ببني سويف، ورشة عمل ولقاء تعريفي حول أهمية المشروع الوطني للقراءة، وأسس وقواعد تحكيم المسابقة حيث شهد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ورش العمل بحضور جمال ياسين موجه عام اللغة العربية وحنان فتحي موجه عام المكتبات ورمضان الحسيني موجه أول اللغة العربية والدكتور محمد حمدي موجه أول اللغة العربية ومن فريق دعم المشروع الوطني للقراءة بالوزارة أحمد رضا وناصر أحمد وذلك بمشاركة 5 محافظات هي ( بني سويف، المنيا، اسيوط، سوهاج، الوادي الجديد).
وفي كلمته رحب وكيل التعليم بالضيوف، مؤكدًا أن ورش العمل تهدف إلى تنمية مهارات الكوادر البشرية المنوط بها التحكيم بالمشروع الوطني للقراءة استعدادا للمشاركة في النسخة الرابعة للمشروع.
مشددا على أهمية القراءة في تنمية الوعي وغرس القيم الإيجابية، مشيرًا إلى أن المشروع الوطني للقراءة مشروع ثقافي تنافسي يدعم القيم الوطنية والإنسانية ويحدث نهضة كبيرة في القراءة بهدف بناء شخصية الطلبة لغوياً وثقافياً واجتماعياً.
واستعرض فريق دعم المشروع أسس ومعايير تحكيم المسابقة وقام بالرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الخاصة بالمشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف المشروع الوطنی للقراءة
إقرأ أيضاً:
«اليونسكو» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية الشهر المقبل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أنها ستقيم، بمقرها في باريس في 18 ديسمبر المقبل، فعالية عن "استكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي".
وأوضحت اليونسكو، في تقرير عن اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، نشرته على موقعها الرسمي، أن العربية تعد لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وتتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة.
وأضافت: "مع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحد من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به".
وأشارت إلى أن الفعالية "استكشاف مستقبل اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي"، ستجمع صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وأضافت أن تلك الفعالية ستُستهَل بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي.
وأكدت اليونسكو أن الحدث الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لديها، سيوفر منصة تفاعلية تعزز الحوار والتبادل والتفاهم، احتفاءً بأهمية اللغة العربية على المستوى العالمي.