461.5 مليون ريال إيرادات شركات تسويق النفط والغاز للربع الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أظهرت البيانات المالية غير المدققة لشركات تسويق النفط والغاز المدرجة في بورصة مسقط تراجع أرباح الشركات الـ6 العاملة في القطاع بنهاية الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت أرباحها أكثر من 17.5 مليون ريال عماني مقابل نحو 40.3 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام الماضي، كما بلغت إيراداتها 461.5 مليون ريال عماني مقابل 464 مليون ريال عماني عن الربع الأول من عام 2023م.
وشهدت جميع الشركات العاملة في القطع تراجعا باستثناء شركة أوكيو لشبكات الغاز ش.م.ع.ع محققة صافي ربح عن "الشركة" بلغ 13.6 مليون ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الجاري مرتفعا بنسبة 18.3% مقارنة بـ11.5 مليون ريال عماني عن صافي ربح للربع الأول من العام الماضي، كما ارتفعت إيراداتها بنسبة 2.5% لتصل إلى 37.1 مليون ريال عماني مقارنة بـ36.2 مليون ريال عماني لصافي ربح الربع الأول من عام 2023م، وتراجعت التكاليف بنسبة 4.9% لتصل إلى 23.5 مليون ريال عماني مقارنة بـ11.5 مليون ريال عماني عن الربع الأول من العام الماضي.
وأوضحت البيانات الأولية غير المدققة بنهاية الربع الأول من العام الجاري أن شركة النفط العمانية (الأم) حققت صافي ربح بعد الضريبة 796 ألف ريال عماني متراجعا بنسبة 44% مقارنة بصافي ربح بعد الضريبة عن الربع الأول من العام السابق البالغ 1.4 مليون ريال عماني، وتراجع إجمالي إيراداتها لتصل إلى 173.5 مليون ريال عماني مقارنة بـ174.1 مليون ريال عماني للفترة ذاتها في 2023م، في حين بلغت تكلفة المبيعات والمصاريف التشغيلية وصافي حصة خسائر استثمارات والضريبة 192.9 مليون ريال عماني مقارنة بـ201 مليون للربع الأول من العام الماضي، وأوضحت أن ربح السهم الواحد بلغ 12 بيسة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ22 بيسة للربع الأول من العام الماضي.
وشهدت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعا في صافي الربح بعد خصم الضريبة ليبلغ 1.3 مليون ريال عماني مقارنة بـ1.6 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام الماضي، في حين سجلت الإيرادات ارتفاعا بنسبة 0.3% لتصل إلى 122.6 مليون ريال عماني مقارنة بـ122.3 مليون ريال عماني للربع الأول من العام الفائت، أما تكاليف المبيعات والمصاريف التشغيلية بلغت 1.3 مليون ريال عماني مقارنة بـ1.6 مليون ريال عماني للفترة نفسها من عام 2023م، وسجل العائد على السهم 19 بيسة بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ23 بيسة للربع الأول من العام السابق.
وأشارت البيانات المالية المعلن عنها في بورصة مسقط أن صافي ربح شركة مسقط للغازات (الأم) بعد الضريبة سجل انخفاضا بنسبة 40% ليصل إلى 47.3 ألف ريال عماني مقارنة بصافي الربح للربع الأول من العام الفائت البالغ 78.5 ألف ريال عماني، كما سجلت الإيرادات تراجعا بنسبة 25% لتصل إلى 4.5 مليون ريال عماني مقارنة بـ6 ملايين ريال للربع الأول من العام الفائت، وبلغت المصروفات 4.4 مليون ريال مقارنة بـ5.9 مليون ريال عن الربع الأول من 2023م.
كما سجلت شركة الغاز الوطنية (الأم) صافي ربح/ الخسارة بعد ضريبة الدخل من استمرار التشغيل 48.5 ألف ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ24.7 ألف ريال عماني للفترة ذاتها من عام 2023م، وبلغ إجمالي الإيرادات للشركة (الأم) 2.2 مليون ريال مقارنة بـ2.7 مليون ريال عماني للربع الأول من العام الماضي، في حين سجلت مصروفاتها تراجعا بنسبة 13.4% لتصل إلى 2.3 مليون ريال عماني مقارنة بـ2.7 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام الفائت.
وسجلت شركة شل العمانية للتسويق ش.م.ع.ع صافي ربح بعد خصم الضريبة 827 ألف ريال عماني بنهاية الربع الأول من عام 2024م مقارنة بـ993 ألف ريال عماني عن نهاية الربع الأول من عام 2023م، وتراجعت إيراداتها لتصل إلى 121.6 مليون ريال مقارنة بـ122.7 مليون ريال عماني عن الربع الأول من العام الماضي، كما سجلت مصروفاتها تراجعا بنسبة 1% لتصل إلى 120.7 مليون ريال عماني مقارنة بـ121.7 مليون ريال عماني للفترة المماثلة من العام لفائت، وسجل عائد السهم نهاية الربع الأول من العام الجاري 8 بيسات مقابل 10 بيسات بنهاية الربع الأول من 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی مقارنة الربع الأول من عام عن الربع الأول من من العام الفائت ألف ریال عمانی تراجعا بنسبة من عام 2023م لتصل إلى صافی ربح ربح بعد
إقرأ أيضاً:
احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
يمانيون../
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، الخاضعة لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، حالة من الاحتقان الشعبي والغليان بسبب التدهور المتزايد في الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل غير مسبوق.
تواصلت المظاهرات الغاضبة لليوم الرابع على التوالي في مديرية قلنسية، حيث خرج المواطنون للتعبير عن رفضهم لارتفاع أسعار البترول والكهرباء. وذكرت مصادر إعلامية أن الاشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجين.
شعارات منددة بالإمارات والمجلس الانتقالي
رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها، متهمينهم بقمع الأصوات المعارضة وتجاهل الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنون. وازداد الوضع سوءًا مع استمرار انهيار الخدمات الأساسية وغياب الحلول الفعلية للأزمة.
شركة “أدنوك” الإماراتية، التي تحتكر سوق المشتقات النفطية في سقطرى، قامت برفع الأسعار بشكل مفاجئ، مما انعكس سلبًا على أسعار المواد الأساسية وزاد من معاناة الأهالي في الأرخبيل.
بيان مؤتمر سقطرى الوطني
في هذا السياق، أصدر مؤتمر سقطرى الوطني بيانًا حمل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الجزيرة. وأعرب البيان عن قلقه البالغ إزاء الانحدار المتواصل لأسعار المشتقات النفطية ورفعها دون مبررات منطقية.
وأشار البيان إلى أن سلطات الانتقالي لم تتخذ أي إجراءات لضمان عدم احتكار المستثمر الإماراتي الوحيد لسوق المشتقات النفطية، والذي يعمل دون الخضوع لأي قوانين محلية أو دفع الضرائب والجمارك المستحقة.
وفقًا للبيان، وصل سعر صفيحة البنزين والديزل (20 لترًا) إلى 44 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 27,500 ريال، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية في الأرخبيل وزيادة الضغوط على الأهالي.
امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى
لم تقتصر الاحتجاجات على سقطرى فقط، بل شهدت مدن عدن ولحج وأبين وغيرها موجة احتجاجات شعبية غاضبة في الفترة الأخيرة. أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع تعبيرًا عن غضبهم من انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
ردًا على ذلك، شنت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن حملات اعتقالات استهدفت عددًا من النشطاء والمحتجين الذين شاركوا في المظاهرات المنددة بالتدهور المستمر في الخدمات والحياة اليومية.
دعوات لإنهاء الاحتكار وتخفيف المعاناة
يطالب المواطنون في سقطرى وباقي المحافظات الجنوبية بوضع حد لاحتكار الإمارات لسوق المشتقات النفطية، وضرورة تدخل السلطات المعنية لإيجاد حلول جذرية تُعيد الاستقرار للأسواق وتخفف من معاناة المواطنين.