أفاد موقع سكاي نيوز عربية نقلا عن مصادر رسمية فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت باستخدام الفيتو لإجهاض مشروع قرار حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في مجلس الأمن حال قدم للتصويت عليه.

وقالت المصادر رسمية فلسطينية، إن قرار فلسطين والمجموعة العربية هو عدم سحب المشروع حتى الآن وطرحه للتصويت في مجلس الأمن.

ويعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة غدًا الخميس.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي قوله: "من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة".

وأحال مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية إلى اللجنة المعنية بقبول الأعضاء الجدد.

الأمم المتحدة تدعو لجمع 2.8 مليار دولار من التبرعات لغزة والضفة الغربية الأمم المتحدة: سنوجه نداء دوليا لجمع 2.8 مليار دولار لصالح غزة والضفة الغربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المتحدة فلسطين الفيتو مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف

26 سبتمبر 2024

حذّرت صحيفة "تايمز" البريطانية من أن "الحرب الأهلية" التي تدور رحاها في السودان تنذر بالتحول إلى دوامة من الاضطرابات الجيوسياسية الهائلة، قائلة إن الاستجابة الضعيفة لما يجري هناك تنم عن التضاؤل السريع لنفوذ مجلس الأمن الدولي.

ووصفت الحرب بأنها ليست مجرد جثث تتراكم بسبب القتال وتقدرها آخر الإحصائيات بنحو 150 ألفا، بل أيضا مجاعة من المتوقع أن يموت 2.5 مليون شخص جوعا بحلول نهاية العام، و10 ملايين بحلول مثل هذا الوقت من العام المقبل. هذا فضلا عن تفشي الكوليرا، والنزوح الجماعي للبشر.

ومع ذلك، تغض الأمم المتحدة -التي تنعقد جمعيتها العامة حاليا في نيويورك- الطرف عما يجري في السودان، وفق تقرير المحرر الدبلوماسي للصحيفة، روجر بويز.

*ثقب أسود*

ورغم أن هناك الكثير من الأزمات الأخرى المشتعلة في العالم، مثل غزو روسيا (العضو المؤسس في مجلس الأمن الدولي) لأوكرانيا، وجبهة الحرب الجديدة في الشرق الأوسط (بين إسرائيل ولبنان)، فإن الحرب في السودان وحدها التي سقطت عميقا في "ثقب أسود"، وبالكاد تحظى بالتغطية الإعلامية، لتصبح ليس فقط "
ضحية" الميزانيات المستنزَفة لوسائل الإعلام، ولكن أيضا للامبالاة من قِبل المؤسسات الدولية.

وقد أخذت الحرب الأهلية بين الجيش السوداني و"مليشيا تطلق على نفسها اسم قوات الدعم السريع" -حسب وصف التايمز اللندنية في تقريرها- بعدا عالميا، حيث طالت 21% من مساحة القارة الأفريقية، واجتذبت مرتزقة روسا، ووحدات من الجنود الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة ويجري تسخيرهم لأداء أعمال وضيعة.

ووفقا للتقرير، فإن منظمة الأمم المتحدة جرت هيكلتها بعد الحرب العالمية الثانية لإدارة الأزمات المتعددة وتوقع حدوثها مثل تلك التي يتعرض لها السودان، ولديها وكالات تراقب تدفقات الهجرة، وتقدم المشورة بشأن الاستجابات الدولية للأمراض الوبائية، وتكافح سوء التغذية، ويُنتظر منها أيضا إيجاد السبل لإقرار السلام.

*كيان بلا فاعلية*

وقالت "التايمز" إن المنظمة الدولية ووكالاتها "مغمورة" بالأزمات التي يصعب إدارتها، ثم إن مجلس الأمن الدولي الذي يعيقه حق النقض، والذي تهيمن عليه القوى النووية التي غالبا ما تتجاهل القواعد العالمية كما في حالة روسيا والصين، أصبح كيانا بلا فاعلية.

وأضافت أن صمت المنظمة الدولية إزاء الحرب المستمرة طيلة الـ16 شهرا الماضية تشي بأن روح الدبلوماسية المتعددة الأطراف التي توختها الأمم المتحدة في بواكير تأسيسها قد ذبلت.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المشكلة اليوم واضحة؛ إذ يتعين إصلاح مجلس الأمن وتوسيع عضويته، وإعادة النظر في حق أعضائه الدائمين بعرقلة القرارات.  

مقالات مشابهة

  • رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام
  • مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • السفير حسين حسونة: مشاركة «نتنياهو» في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • غزة تتصدر أجندة اجتماعات الأمم المتحدة وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمن
  • الولايات المتحدة تخصص نصف مليار دولار مساعدة جديدة للسوريين
  • الولايات المتحدة ودول الخليج تصدران بياناً مهماً بشأن اليمن
  • صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف
  • فرنسا تدعو لإصلاح مجس الأمن الدولي.. ماذا يريد ماكرون؟