وزير التعليم العالى يبحث تعزيز التعاون مع جامعة وسط لانكشاير البريطانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دكتور جراهام بولدوين رئيس جامعة وسط لانكشاير بالمملكة المتحدة والوفد المرافق له؛ بحضور د. عبد الوهاب عزت القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود. محمود هاشم مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية فى مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
فى بداية الاجتماع ثمّن الوزير العلاقات القوية التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة خاصة فى مجال التعليم والبحث العلمى، مشيرًا لبرامج التعاون الكثيرة المثمرة الموقعة بين البلدين والتى كان من ثمارها عدد كبير من الخريجين المتميزين فى كافة المجالات.
وأشار الوزير إلى بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها مع الجانب البريطانى للتوسع فى فتح أفرع للجامعات الأجنبية، ومن بينها فرع جامعة وسط لانكشاير الذى تستضيفه مجموعة الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية، لافتًا إلى حرص مصر على التوسع فى الشراكات الدولية، وتدويل منظومة التعليم العالي لتكون منصة جاذبة لخدمة المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية فى تقديم الخدمات التعليمية.
وأكد الوزير على تقديم الجامعات التى يتم افتتاحها تجربة مختلفة فى البرامج والتخصصات الدراسية تلبى التطورات الحديثة فى العلوم والتكنولوجيا، والتركيز بشكل خاص على البرامج البينية والعابرة للتخصصات، وكذا التحالف بين الجامعات والجهات الصناعية لتوفير تدريب عملى للطلاب.
وتناول الاجتماع مناقشة التجربة التى قدمها فرع جامعة وسط لانكشاير بالعاصمة الإدارية، من برامج الهندسة فى عدة تخصصات والتى تشمل؛ (هندسة الميكاترونيكس، والأجهزة الذكية، وهندسة السيارات الرياضية، وهندسة الحاسوب باستخدام التصميم، وهندسة الكهرباء، وهندسة الفضاء والطيران، وهندسة الإلكترونيات، وهندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، والهندسة المدنية، وهندسة التصميم المعماري).
كما لفت الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية بالتعليم التكنولوجى والحرص على الإستفادة من الخبرات العالمية فى ضوء التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، وأهمية مشاركة فرع جامعة لانكشاير بمصر فى زيادة التعاون مع المجتمع الصناعى بالمملكة المتحدة بما يساعد على تأهيل الطلاب لسوق العمل الدولى.
وناقش اللقاء إمكانية التوسع بالجامعة فى تقديم برامج دراسية جديدة فى مجال العلوم الطبية وتشمل؛ (كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة).
ونوّه د. عاشور إلى اهتمام مصر الكبير بالتعليم الطبى بشكل خاص والذى يمثل أحد أهم المجالات العلمية التى تستقبل سنويًا أعداد كبيرة من الطلاب المصريين والوافدين لخدمة القطاع الطبى بمصر والمنطقة العربية والإفريقية.
وأكد الوزير على ضرورة توافق البرامج الجديدة مع مواصفات وشروط التعليم الطبى التى وضعها المجلس الأعلى للجامعات.
كما أشاد د. عاشور، على جانب آخر بعلاقات التبادل الطلابى بين مصر والمملكة المتحدة لتقديم التدريب العملى فى مجال العلوم الطبية، مثمنا جهود التعاون بين الوزارة والكلية الملكية البريطانية للجراحين، والكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد فى دعم التعليم الطبى.
ومن جانبه أكد د. بولدوين رئيس جامعة وسط لانكشاير، على اعتزاز الجامعة بتجربتها فى العاصمة الإدارية بمصر، مشيدًا بحجم الإنجاز الذى تم تحقيقه بالعاصمة الإدارية، ومؤكدًا رغبة الجامعة فى فتح مزيد من البرامج الدراسية والتوسع فى تقديم خدماتها التعليمية بمصر، التى تمثل مركزا للتعليم بالمنطقة.
وأكد د. محمود هاشم مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية، حرص الجامعة على عقد شراكات مع عدد من الجهات الصناعية، وتوفير التدريب اللازم للطلاب، مشيرًا إلى المشاريع المتميزة التى قام بها طلاب الدفعة الأولى والتى تعكس الاهتمام الكبير بتقديم مهارات علمية وتدريبية للطلاب خلال فترة دراستهم، فضلًا عن استعداد الجامعة لتخريج الدفعة الأولى من الدارسين.
وأوضح د. أحمد أنسى نائب عميد كلية الهندسة والحاسبات لتنمية الأعمال والشراكات بالجامعة، أن الجامعة تهتم بإكساب طلابها بفرع الجامعة فى مصر المهارات المطلوبة لسوق العمل الدولي من خلال برامجها الدراسية، ومن خلال البرامج التدريبية مع رجال الصناعة بمصر، وكذلك المنح التدريبية التي تقدمها الجامعة سنويا للطلاب، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة والحاسبات تقدم خلال صيف هذا العام 100 منحة تدريبية بالجامعة بانجلترا لطلاب كليات الهندسة، لافتًا إلى اعتزاز الجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030 في تحقيق جودة التعليم من خلال شراكات حقيقة بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية، مقدمًا الشكر للدعم الذى تلقته الجامعة من القيادة السياسية والوزارة والذى ساهم فى نجاح تجربتها بمصر.
ومن جانبها أشارت دكتورة رشا كمال الملحق الثقافى المصرى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، إلى جهود المكتب الثقافى المصرى فى لندن فى عقد العديد من اللقاءات التنسيقية مع الجامعات البريطانية للتوسع فى عقد شراكات دولية وبرامج دراسية بالتعاون بين مصر والمملكة المتحدة، ودعم أفرع الجامعات الأجنبية فى مصر من خلال اللقاءات المستمرة مع الجامعة الأم فى المملكة المتحدة ومتابعة تعزيز الشراكة بما يتناسب مع ما يستجد فى الخطة الوطنية الإستراتيجية لوزارة التعليم العالى، مشيرة إلى مشاركة المكتب الثقافى، والملحق الثقافى المصرى بحضور البرامج الصيفية على مدار عامين متتاليين فى جامعة لانكشاير بالمملكة المتحدة، وتشجيع نحو 100 طالب على تحقيق الإستفادة القصوى من هذه الفرصة والحصول على تدريب متميز فى مجال الهندسة وحاسبات المعلومات.
حضر اللقاء السيد بول رو مدير العلاقات الدولية بجامعة وسط لانكشاير بالمملكة المتحدة، و د. مايكل فرناندو عميد كلية الهندسة والحاسبات بالجامعة، و د. ماجد نجم مستشار وزير التعليم العالى بالجامعات الأوروبية.
IMG-20240417-WA0065 IMG-20240417-WA0066المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية البح التبادل الطلابي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الأوروبية الشراكات الدولية العاصمة الإدارية الجامعات الأوروبیة بالعاصمة الإداریة بالمملکة المتحدة من خلال فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعقد لقاءً مُوسعًا مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لقاءًا مُوسعًا مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالى التركي، بحضور السيد صالح موطلو شين سفير تركيا بالقاهرة، ووفد تركي رفيع المستوى، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والجامعات.
في مُستهل اللقاء رحب الدكتور عاشور برئيس مجلس التعليم العالى التركي في مصر، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة في سبتمبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
وأكد الوزير حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا، مُوضحًا أن أحد أهداف هذا اللقاء تشكيل لجنة فرعية لمتابعة تنفيذ مُذكرة التفاهم المُشتركة على أن تختص اللجنة باقتراح برامج لتلبية حاجة الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تبادل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من آفاق التعاون المفتوحة التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُنوهًا بالعمل لدفع التعاون بشكل خاص في التعليم الفني والتكنولوجي بما يخدم التقدم فى علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الصناعة والاقتصاد الوطني في البلدين، مُوضحًا أن الجامعات التكنولوجية تضم العديد من التخصصات العلمية الحديثة التى تخدم عدد واسع من المجالات الطبية والهندسية والصناعية.
وأشار الوزير إلى حجم التوسع في منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة، وكذا التقدم الذى أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى أن مصر تعمل على رؤية لتكون قبلة تعليمية استثمارًا لمكانتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مُرحبًا ببحث استضافة أفرع للجامعات التركية في مصر، كما أشار لبحث التعاون مع بنك المعرفة المصري.
وقدم الوزير الدعوة للجانب التركي للمشاركة في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي القادم بمصر، لتوفير الفرصة للمسؤولين عن الجامعات بالبلدين للالتقاء والتشاور حول موضوعات التعاون المطروحة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أوزفار أن بلاده تُثمن هذه الخُطوة المهمة بتقدير شديد وحرص كبير لدفع علاقات التعاون البناءة في المجال الأكاديمى والبحثى مع مصر، لافتًا إلى العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وتركيا، مُؤكدًا أن التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي سيكون له انعكاسه على تخريج كوادر مهمة لكِلا الطرفين، وفتح مرحلة جديدة من التعاون المُثمر في مُختلف المجالات.
وقدم رئيس مجلس التعليم العالي التركي عرضًا لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية، مُشيرًا للجهود التي قامت بها بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة فى تركيا.
ولفت الدكتور أوزفار إلى اهتمام تركيا بزيادة التعاون الأكاديمي بين الجامعات من الجانبين، وتعزيز التبادل الطلابى، وتقديم منح سنوية للطلاب المصريين، وكذا بحث دراسة الطلاب الأتراك في مصر خاصة في مجالات؛ العلوم السياسية، والآثار المصرية القديمة، واللغة العربية، وغيرها وذلك وفقًا لمحددات الجهات الوطنية في الجانبين، وكذا عمل مشاريع بحثية مُشتركة بين الباحثين المصريين والأتراك.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع بحث سُبل زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ونظيرتها التركية، والعمل على تنفيذ برامج دراسية مُشتركة تُلبي احتياجات الدولتين، وتطوير برامج التبادل الأكاديمي، واستحداث برامج دراسات عليا مُشتركة، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة؛ للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، لا سيما في ظل انتشار تدريس علوم المصريات بالعديد من الجامعات حول العالم، فضلًا عن بحث إيفاد تركيا لأساتذة لتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية.
وتمت مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جامعة أنقرة، والاستفادة من المصانع التركية بالمدينة لتوفير تدريب عملى للطلاب.
كما ناقش الاجتماع إمكانية إنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي ليتم بموجبه إجراء زيارات متبادلة لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث التعاون الأكاديمي.
كما تم بحث التعاون في تنظيم المؤتمرات والورش العلمية المشتركة، وتطوير معايير ضمان الجودة بالتعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وإطلاق مبادرات بيئية تعليمية وبحثية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي بالبلدين.
حضر اللقاء من الجانب المصرى الدكتور ممدوح الدماطي وزير السياحة والآثار الأسبق، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين.
و من الجانب التركي، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي بالسفارة التركية، والدكتور ناجي جوندوجان، والدكتور حسين كرمان الأعضاء بالمجلس التنفيذي، والسيد/ مصطفي إفي رئيس قسم العلاقات الدولية، والسيد/ مصطفى أمين سلام نائب مدير السكرتير الخاص، والسيد/ فاتح كاراجا سكرتير ثالث بالسفارة التركية بالقاهرة.