اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد حول أعمال التصعيد العسكري الأخير في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، امس الثلاثاء، هاتفيا، أعمال التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا، امس، من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت “واس” أنه جرى خلال الاتصال بحث تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار، وأهمية بذل الجهود لمنع تفاقم الأوضاع لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
هذا وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن بالغ قلقها جراء تطورات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط وخطورة انعكاساته، داعية الأطراف إلى ضبط النفس.
كما عبرت الإمارات عن قلقها البالغ تجاه التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت لوقف التصعيد وعدم اتخاذ أي خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.
المصدر: “واس” + “وام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصعید العسکری فی المنطقة محمد بن
إقرأ أيضاً:
نهج وأولوية.. تعليق إماراتي بعد اتصال محمد بن زايد والأسد
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن الاتصال الذي جمع بين الشيخ محمد بن زايد، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، "يعكس نهجا إماراتيا يرتكز على أولوية".
وأضاف قرقاس منشور على "إكس"، الأحد، أن الأولوية ترتبط بـ"البُعد العربي في قضايا العرب والحفاظ على الدولة الوطنية، باعتبارها ركنا أساسيا للخروج من الفوضى ورفض التطرف والتشدد بكافة أشكاله".
وزاد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أن "المسار السياسي وتغليب الحكمة يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات".
اتصال صاحب السمو رئيس الدولة مع الرئيس السوري يعكس نهجاً إماراتياً يرتكز على أولوية البُعد العربي في قضايا العرب والحفاظ على الدولة الوطنية باعتبارها ركناً أساسياً للخروج من الفوضى ورفض التطرف والتشدد بكافة أشكاله.
المسار السياسي وتغليب الحكمة يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات.
وأجرى الأسد، السبت، مباحثات هاتفية مع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، قال فيها، وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم.
وأضاف البيان أن الأسد شدد خلال الاتصال على أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم".
ونقل البيان عن الرئيس الإماراتي، تأكيده على وقوف بلاده مع سوريا "ودعمها في محاربة الإرهاب وبسط سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها".
أول تعليق من الرئيس الأسد على الأحداث في حلب أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، مباحثات منفصلة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال فيها إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الارهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم.وتشن فصائل معارضة مسلحة هجوما منذ 4 أيام في شمال سوريا، وسيطرت حتى الآن على مدينة حلب وأحيائها وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وقطعت الإمارات وباقي دول الخليج (باستثناء عُمان)، ومعظم الدول العربية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في فبراير 2012، تزامنا مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا، بعد قمع موجات الاحتجاجات الغاضبة والتظاهرات المطالبة بالديمقراطية والحرية عام 2011، مما دفع البلاد إلى حرب مدمّرة ونزاع دام، تنوعت أطرافه والجهات الداعمة له.
وفي نهاية عام 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق، وانضمت إليها مؤخرا السعودية. وجاء ذلك في أعقاب عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية.