بدأ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمتة في التغطية الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني و التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت» عن حزنة لغياب دكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، مؤكدا أنه سوف يطلق اسمة على أول مدرسة تكنولوجيا قادمة كما اكد حجازى إن تطوير التعليم الفنى جزء مهم من تطوير التعليم وهناك خطة استراتيجية للتعليم الفني ورابطة بسوق العمل وتطوير أداء الطلاب فى الوظائف موضحا أن التطوير الفنى يواجه العديد من التحديات أهمها نظرة المجتمع غير المنصفة للتعليم الفني والتى بدأت تتغير.

واستكمل الوزير، حديثة عن وجود محاور للتعليم الفني، وأولها تحسين جودة التعليم الفن، وتطوير معايير الجودة، وتحسين مهارات المعلمين حيث يعتبر المعلم العمود الفقري للعملية التعليمية، مشاركة أصحاب الأعمال فى تطوير التعليم الفنى، وتغير الصورة النمطية عن التعليم الفني والتى بدأت تتغير بالفعل من خلال توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في مدارس التعليم الفنى وفتح مسارات للتعليم الجامعي.

والجدير بالذكر أن المنتدى يتضمن عدد من الجلسات يستعرض خلالها خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفني، كما يناقش المشاركون تلبية المتطلبات والاحتياجات المحلية والدولية من العمالة الفنية المدربة ودور التعليم والتدريب التقني والمهني في إعداد الفنيين المؤهلين للتنمية المستدامة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأيضا آليات تغيير الشكل النمطي عن التعليم الفني، والتعريف بفرص النجاح التي يتيحها للشباب ودور وزارة التربية والتعليم في إعادة صياغة الصورة الذهنية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

ويقام على هامش المنتدى معرض تشغيل وتوظيف بمشاركة العديد من الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التكنولوجي في تطوير مهارات التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التعليم محمد مجاهد رضا حجازي التعلیم الفنی للتعلیم الفنی تطویر التعلیم

إقرأ أيضاً:

جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفت وسائل الإعلام والصحف الإيطالية بزيارة الدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي لمصر ولقاءاته مع  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما سلطت الضوء على التوافق بين البلدين حول تعزيز كافة آليات التعاون لدعم وتطوير التعليم الفني والمهني.
 
ومن أبرز الرسائل سلطت عليها الصحف الايطالية الضوء في تقاريرها، تقرير نشرته صحيفة "ilGiornale"، ركزت خلاله على إطلاق "معرض إيطاليا" في معهد الساليزيان "دون بوسكو" الذي يأتي ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مارس 2024، والتي تهدف إلى تعزيز التدريب التقني والمهني، وتطوير برامج تدريس اللغة الإيطالية، بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المصري والإيطالي عبر تأهيل كوادر شابة بمهارات متخصصة، كما يعتبر المعرض جسرا تعليميا يعزز الشراكة المصرية الإيطالية.

وشهد معرض "قرية إيطاليا" مشاركة ٤٨ شركة إيطالية متخصصة في مجالات حيوية، من أبرزها الميكاترونيك، السياحة، النسيج، الطاقة، الصناعات الغذائية، والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى ٧ معاهد إيطالية ومدرسة تابعة لشبكة "مونتيسوري"، حيث ركز المعرض على تقديم برامج تدريبية وورش عمل للطلاب والمعلمين المصريين، تضمنت محاور مثل اللغة الإيطالية، التوجيه المهني، المهارات الناعمة، التعليم المالي، وصناعة النسيج.

وأبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية تصريحات   محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التي أكد خلالها أن الشراكة مع إيطاليا تعد نموذجا ملهما للتعاون المثمر في مجال التعليم الفني، وتأكيده على حرص الجانب المصري على إحداث طفرة ونقلة نوعية في ملف التعليم الفني باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية المستدامة للاقتصاد من خلال تبادل الخبرات مع الجانب الإيطالي والاستفادة من التجربة الرائدة لإيطاليا في ربط التعليم الفني بالقطاع الصناعي والتجاري.

وفي هذا الإطار ، أبرزت أيضا تصريحات وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي الذي أكد خلالها أن تحول "قرية إيطاليا" إلى معرض دائم يعكس حرص الجانبين المصري والإيطالي على دعم قطاع التعليم الفني والمهني المصري، سواء من خلال المدارس الإيطالية أو الأكاديميات المتخصصة.

 

كما ركزت وسائل الإعلام الإيطالية على تصريحات وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي التي وصف خلالها "قرية إيطاليا" باعتبارها منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإيطاليا، حيث شدد فالديتارا على أن التعليم الفني والمهني هو مفتاح أساسي لدعم الشركات الإيطالية والمصرية، عبر توفير عمالة مدربة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة.  

كما تناول تقرير لصحيفة "Libero Quotidiano" الدور المحوري لنظام التعليم الإيطالي، مشيرة إلى أن نموذج "4+2" تمثل ثورة في التعليم الفني تربط الطلاب بسوق العمل ، والذي كان على في صدارة أجندة الاجتماع الذي عقده وزيري التعليم المصري والإيطالي بهدف تعزيز التعاون في تحسين جودة التعليم الفني لإعداد خريجين فنيين ومهنيين لشغل وظائف ملائمة، من خلال استكمال خريجي التعليم الفني لدبلوم فوق المتوسط لمدة عامين في إيطاليا، حال رغبتهم، ليتوافق مع احتياجات سوق العمل الإيطالي، وتقديم تدريب فني مهني متقدم يتناسب مع اهتمامات وقدرات الخريجين.

كما ركزت تقارير وسائل الإعلام الايطالية على توقيع خطابات النوايا بين الجانبين واتفاقيات التعاون المختلفة، خاصة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي واتحاد الصناعات المصرية والتي تهدف إلى تحسين قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي الأربعاء المقبل
  • وزير التعليم الإيطالي: نسعى لنقل التجربة الإيطالية في التعليم الفني إلى مصر
  • وزير التعليم الإيطالي: رأيت في مصر شبابا لديهم الشغف بمجال التعليم الفني
  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى اليابان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني
  • وزير التعليم الإيطالي يتفقد مدرسة فولكس فاجن المصرية ويشيد بمنظومة التكنولوجيا التطبيقية
  • «أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
  • وزير التعليم لنظيره الإيطالي: الدولة تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
  • محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
  • مديرية التربية والتعليم في حلب تشكل لجاناً للإحصاء وإجراء المقابلات مع العاملين في القطاع التربوي وإدخال البيانات الخاصة بهم