"خطير جدا، أرجو الحذر".. بهذه العبارات وجه نشطاء في غزة تحذيراتهم إلى باقي أهالي القطاع، خاصة أهالي مخيم النصيرات، بسبب استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة "كواد كابتر" والتي تطلق أصواتا لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين في غزة وقتلهم.

ووثق ناشطون على منصات التواصل مقطع فيديو لمسيرات إسرائيلية تطلق أصوات بكاء أطفال غير حقيقية في سماء غزة، لتستدرج سكان مخيم النصيرات وتقتلهم، وبحسب شهادة الشخص في الفيديو فإنه تم قتل شاب بعد خروجه لتفقد مصدر صوت بكاء الطفل.

#خطير_جداً
طائرات كواد كابتر المسيّرة التابعة للجيش الإسرائيلي تطلق أصوات لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين لاستهدافهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة! pic.twitter.com/GhkgYScCdw

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 15, 2024

كما تداول ناشطون فيديو آخر قالوا إنه إطلاق مسيرة "كواد كابتر" لأصوات اشتباكات غير حقيقية لاستدراج المقاتلين وإخراجهم من كمائنهم، وترهيب الأهالي ودفعهم لترك منازلهم ومن ثم قتلهم.

الاشتباكات التي تستمع لها في تلك المشاهد مزيفة ! ، نعم غير حقيقية ! .
تلك الاشتباكات ، اصوات تصدرها طائرة كواد كابتر ، والهدف منها استدراج المقاومين للكمائن وترهيب الاهالي لدفعهم على ترك منازلهم وقتلهم . https://t.co/YIdljQib5b pic.twitter.com/l7mL4Q8O9p

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 16, 2024

ومع انتشار المقاطع والشهادات على منصات التواصل، سادت حالة من الغضب والصدمة من مدى "الإجرام" الذي وصل إليه الاحتلال في قتل أهالي غزة، وقال مغردون إن إسرائيل تفوقت على كل المسميات والأوصاف الدموية في حربها على القطاع منذ 7 أشهر.

تخيلوا مدى الشر عند الاحتلال الإسرائيلي
طائراتهم المسيرة تُخرج أصوات لأطفال يبكون في الليل فيخرج المدنيون ليبحثوا عن صوت الرضيع فتقصفهم الطائرات وتقتلهم#GazaGenocide‌ #GazaHolocaust pic.twitter.com/UNsJWzW02i

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 16, 2024

واستغرب آخرون من كمية المكر والشر لدى إسرائيل، وعلقوا على المقطع بالقول: تخيلوا مدى الشر عند الاحتلال الذي يبتكر في كل مرة طرقا جديدة لقتل الأبرياء في غزة بسبب عدم قدرته على مواجهة مقاتلي الفصائل.

ياااااربي.. كل ما قالنا خلاص شفنا كل شي ما في انحطاط أخلاقي وسياسي اكثر من كذا بصراحة يبهرونا انهم قادرين انهم يتخطوا كل الحدود.. حتى كلمة مختل قليلة حسبي الله ونعم الوكيل

— Safa Al Battashi (@AlSafa29473) April 16, 2024

ولفت مدونون الانتباه إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مسيرات "كواد كابتر" لإيجاد حالة من الارباك والفوضى في مناطق غزة، ليسهل عليه استهداف الأهالي والمقاومين من خلال أصوات بكاء الأطفال وصوت الاشتباكات.

وقال مغردون إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أصوات الأطفال في المسيرات لاستدراج الأهالي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائمه بحق أهالي القطاع.

وشبه آخرون ما تفعله إسرائيل باستخدامها مسيرة "كواد كابتر" بأفلام الرعب، متسائلين: هل سبق وشاهدتم أفلام الرعب التي تصور كائنات ووحوشا قاتلة، تجذب ضحاياها بإطلاق أصوات استنجاد نساء وصراخ أطفال ثم تفتك بهم؟ هكذا تفعل إسرائيل.

و"كواد كابتر" مروحية مسيّرة طورها جيش الاحتلال، واستخدمت بكثافة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في عمليات استخبارية ولاستهداف المدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات کواد کابتر فی غزة

إقرأ أيضاً:

قوات إسرائيلية خاصة تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، اليوم الأحد، البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا وسط دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضافت، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للمنطقة.

وفي نفس السياق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت "وفا"، اليوم ، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي والطائرات المُسيّرة تحلق بكثافة في سماء جنين، بينما تواصل قوات الاحتلال توغلها في عمق المخيم، حيث قامت بتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، كما انتشرت فرق المشاة قرب جامع الأسير.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، تمركزت قوات الاحتلال قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها.

ومع استمرار العدوان، تتكشف يومًا بعد يوم آثار الدمار الهائل الذي طال المنازل والمحال التجارية في أحياء المخيم، في ظل استمرار وصول التعزيزات العسكرية، مصحوبة بجرافات وصهاريج وقود، إلى مداخل ومحيط المخيم، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف، خاصة في منطقة شارع مهيوب.

كما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير منزل الشهيد أمجد الفايد، بالإضافة إلى منازل أعمامه الشهداء أمجد، وعصام، ومحمد الفايد في المخيم.

وامتد العدوان ليشمل اقتحام بلدة عرابة جنوب جنين، حيث تم اعتقال شاب، إلى جانب اقتحام بلدة اليامون فجرًا، ومداهمة منازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها.

مقالات مشابهة

  • لا تستجب لهذه المكالمة.. حيلة جديدة تسرق حسابات Gmail بالكامل
  • قوات خاصة إسرائيلية تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا
  • قوات إسرائيلية خاصة تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا
  • 3 شهداء و 5 جرحى في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • الاحتلال يوجه رسالة عنصرية جديدة مع دفعة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
  • تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس