مجددا.. الموت يفجع إسماعيل هنية باثنين من أفراد عائلته
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الاربعاء (17 نيسان 2024)، باستشهاد اثنين من أقرباء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية، ان "ابن شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد عبد الكريم هنية حفيد ابن شقيق هنية استشهدا في قصف إسرائيلي طال منطقة الشيخ رضوان في قطاع غزة".
وقبل يومين توفيت الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بعد أن أصيبت في القصف الذي أدى إلى مقتل والدها وأعمامها قبل أيام.
ويتواصل القصف المدفعي على منتطق واسعة من قطاع غزة، وتواصل المدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية إطلاق النار على شارع الرشيد لمنع نازحين من العودة لمدينة غزة.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ194 على القطاع.
وقالت في تقريرها: إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 56 شهيدا و 89 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33899 شهيدا و 76664 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".