الصراعات والمديونية تزيد ضبابية مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهذه الكلمات لخص البنك الدولي واقع الأزمة التي تمر بها المنطقة مع تصاعد حدة الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

 

البنك خفض توقعاته لنمو اقتصاد المنطقة إلى 2.7 بالمئة، وأبقى الباب مفتوحا أمام المزيد من عمليات الخفض في حال تحول الصراع في المنطقة إلى حرب مفتوحة، بين إسرائيل وإيران ولبنان مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

دي يونج: طرد أراخو آثر على مجريات مباراتنا أمام باريس رفح الجديدة.. مدينة مصرية بطراز معماري فريد على الحدود الشرقية

البنك الدولي أشار إلى أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين على المستوى الإقليمي، في وقت أدت فيه معدلات الديون المرتفعة، إلى الحد من قدرة العديد من البلدان في المنطقة على التغلب على الصدمات المالية والاقتصادية.

 

وجدد البنك دعوته لحكومات دول منطقة الشرق الأوسط بضرورة العمل بشكل سريع لمعالجة أزمة الديون التي وصلت في البلدان المستهلكة للنفط إلى 84 بالمئة من الناتج المحلي، من خلال تقليل فواتير الدعم، والسيطرة على الواردات، وتوجيه الأموال بشكل أكبر نحو صناعات جديدة أبرزها الطاقة المتجددة والابتكار والتكنولوجيا.

 

ورغم أن حجم الآثار الاقتصادية الإقليمية للحرب ما يزال غير مؤكد، ويعتمد إلى حد ما على فرضية توسع الصراع من عدمها، إلا أن هناك بعض القطاعات في الدول المجاورة التي أظهرت تأثراً مباشراً، على غرار السياحة والتجارة العالمية وأسعار الطاقة.

 

النظرة غير المتفائلة للبنك حول مستقبل الاقتصاد العالمي، واقتصادات المنطقة وتحديدا الدول المستهلكة للنفط، لم تمنع البنك من منح اقتصادات دول الخليج نظرة متفائلة خلال العامين الجاري والقادم، متوقعا أن تسجل منطقة الخليج نموا بنسبة 2.8 في المئة هذا العام وبنسبة 4.7 في المئة العام القادم، بقيادة الأداء القوي لاقتصادات الإمارات والسعودية بدعم من الارتفاع التدريجي المتوقع لإنتاج النفط والنمو القوي في القطاع غير النفطي المرتبط بجهود التنويع والإصلاحات.

 

من جانبه، حذر المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات بالبنك الدولي نادر محمد في لقاء مع سكاي نيوز عربية، من تداعيات الصراعات في الشرق الأوسط، موضحا أن توسع الصراع في المنطقة ستكون له تداعيات مباشرة على الاقتصاد العالمي.

 

كما أوضح نادر محمد أن أزمة كورونا تسببت في ارتفاعات قوية لمعدلات الديون عالميا، وشدد على ضرورة خفض الإنفاق وتسريع النمو للسيطرة على ديون المنطقة العربية.

 

وقال المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات بالبنك الدولي إن الظروف الحالية بالشرق الأوسط لا تسمح لدول المنطقة برفع الضرائب

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك الدولي الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط البنک الدولی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)

السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: 4.8% معدل نمو للتحويلات المالية لدول آسيا والمحيط الهادئ العام الماضي
  • بوتين: روسيا تواصل جهودها لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
  • الرئيس تبون يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • حشيشي يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • حشيشي يستقبل ائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • دي إم إس تبرم شراكة مع Pinterest للاضطلاع بدور ممثل المبيعات في الأسواق الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)