زواج مدبر، مواقف غير متوقعة وقصة رومانسية بعيدة كل البعد عن المعتاد في فيلم الكوميديا الرومانسي الكويتي الجديد "شهر زي العسل"، من بطولة نور الغندور (بدور نور) ومحمود بوشهري (بدور حمد)، الذي يعرض حصريًا على نتفليكس اعتبارًا من 29 إبريل المقبل. 
 

تفاصيل “شهر زي العسل”

 

يكشف "شهر زي العسل" حكاية مليئة بالمواقف الطريفة والرومانسية لشخصين يجدان نفسيهما مضطرين للزواج في أسرع وقت ممكن، فتقوم أمل صديقة "نور "آسيا وزوجها "وائل "مهدي برويز بالتدخل لتدبير زواج "نور "نور الغندور الشابة النابضة بالحياة من رجل الأعمال الجادّ والتقليدي "حمد "محمود بوشهري، دون أن يعرفا أن لكل منهما دافعه الخاص لخوض هذه التجربة، لتبدأ الحقائق بالتكشف خلال شهر العسل.

 


ومع انطلاقهما في هذه الرحلة المليئة بالمشاعر المتناقضة، يبدو جليًا مدى الاختلاف الكبير في طباعهما، مما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات والمواقف الطريفة التي تجعل من استمرار هذا الزواج أمرًا مستحيلًا، لكن، وسط كل هذه الفوضى، ينبت بينهما رابط غير متوقع. فهل يمكن للمستحيل أن يصبح حقيقة، وأن ينجذب شخصان متناقضان تمامًا إلى بعضهما البعض؟ 

 

أبطال فيلم “شهر زيّ العسل” 


فيلم "شهر زيّ العسل" من إنتاج Eagle Films ومن تأليف إياد صالح، وإخراج إيلي السمعان، ويشارك فيه كوكبة من النجوم الكويتيين من بينهم نور الغندور ومحمود بوشهري وآسيا ومهدي برويز.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر زي العسل نور الغندور شهر زی

إقرأ أيضاً:

«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»

جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.

الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟

نيرة تطلب الخلع

البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.

كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها. 

خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.

قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.

ماذا حدث في شهر العسل الثاني؟

لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.

لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة
  • «نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
  • السيطرة على حريق فى فرن بمنطقة البيطاش بالإسكندرية دون إصابات
  • 4 مشروبات ساخنة ومجربة للتغلب على برد الشتاء
  • علاج الجيوب الأنفية بطرق طبيعية
  • قضية «سفاح الإسكندرية»: الكشف عن تفاصيل جديدة ومفاجآت مثيرة
  • تغييرات ومفاجآت بالجملة في تشكيل الأهلي والزمالك المتوقع بالقمة
  • أسلحة جديدة ومفاجآت.. سلاحف النينجا في لعبة Call of Duty غدًا
  • مؤتمر صحفي ومفاجآت عديدة بملف ستاد الأهلي
  • السكريات وتأثيرها الخفي على الجسم: «هل نعرف الحقيقة كاملة؟»