عربات المولات وسيلة لإنقاذ السيدات الغارقات في سيوك الإمارات.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
السيول تجتاح الشوارع، البرق يضيء السماء، الجميع خائف من الأمطار الغزيرة التي تنهال على رؤوسهم بلا توقف ودون أن تترك لهم سبيلا للنجاة سوى الاحتماء داخل المحلات والبيوت، هكذا هو حال المواطنين في دبي وأبوظبي بعد العاصفة الشديدة التي ضربت الإمارات خلال الساعات الماضية، إذ تجرف الرياح العاتية كل ما تقابله في وججها، ليلجأ المواطنون العالقون في المتاجر لوسائل غير متوقعة للانتقال.
مشاهد مروعة وأحداث غير مسبوقة نتجت عن أقوى عاصفة تضرب الإمارات منذ سنوات؛ إذ اقتلعت الرياح كل ما وجدته في طريقها والسيول أغرقت المطارات والمولات؛ ولجأ الرجال إلى عربات المولات لإنقاذ زوجاتهن العالقات في المتاجر الغارقة، واعتمدوها وسيلة مواصلات فرعية تنقل السيدات لأقرب مكان آمن، وفق مقاطع الفيديو التي تداولها رواد موقع التدوينات القصيرة «إكس».
صدق او لا تصدق! هذه وسيلة التنقل الان في دبى!!!
pic.twitter.com/107tXyem4h
وفي ظل هطول الأمطار والمياه التي غطت معالمه، عاد مطار دبي إلى العمل بشكل متقطع، وأقلعت عدة طائرات من وسط المياه أمس، وشارك رواد السوشيال ميديا عددًا من الصور والفيديوهات القصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمشاهد المروعة في الإمارات بسبب حالة الطقس السيئة.
وبحسب تصريحات المركز الوطني للأرصاد، تعتبر هذه المرة الأولى التي تسقط فيها هذه الكمية من الأمطار على الإمارات مسببة سيول عنيفة في دبي وأبو ظبي وعدة مناطق أخرى، وذلك منذ بداية تسجيل البيانات المناخية في 1949، أي منذ نحو 75 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبي عاصفة دبي أمطار دبي
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).