وحدة ضمان الجودة بألسن عين شمس تطلق سلسلة ورش عمل لوضع خطتها الاستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة ضمان الجودة بكلية الألسن برعاية وحضور سلوى رشاد، عميد الكلية ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقاعة المؤتمرات بالكلية لنشر الوعي بأهمية التخطيط الاستراتيجي والمشاركة في التحليل البيئي الرباعي للكلية، حيث حضر ما يقرب من 60 عضوا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
و تحدثت رشاد عن ما حققته كلية الألسن من أولويات خطتها الاستراتيجية السابقة على مستوى تطوير البرامج والمقررات وربطها بمتطلبات سوق العمل والاعتماد البرامجي وتطوير البنية التحتية للكلية والتحول الرقمي لخدمات الكلية والاهتمام بالابتكار وريادة الأعمال في إطار تحقيق رؤية جامعة عين شمس ورسالتها ورؤية مصر 2030 وتحدثت هند أسعد، مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية عن مراحل إعداد الخطة الاستراتيجية ومكوناتها ومستوى المشاركة في استبانات التحليل البيئي الرباعي.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفاعليات التي تنظمها وحدة ضمان الجودة ولجانها الفرعية للإعداد للخطة الاستراتيجية الجديدة حيث تم تنظيم لقاء مع ممثلين من اتحاد الطلاب لاستطلاع رأيهم عن نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات وإعداد فيديوها تعريفية للطلاب عن طريق الميديا سنتر فضلا عن إجراء سلسلة من الحوارات المجتمعية مع أرباب الأعمال على هامش يوم التوظيف ومع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم باقسام الكلية المختلفة
كما نظمت وحدة ضمان الجودة ورشة عمل بقاعة الترجمة الفورية مع أعضاء الجهاز الإداري بالكلية للتوعية بمراحل إعداد الخطة الاستراتيجية وأهمية المشاركة في استبانات التحليل البيئي الرباعي ومناقشة مقترحاتهم بشأن نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعداد الخطة الاستراتيجية الالسن التخطيط الاستراتيجي تطوير البنية التحتية وحدة ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
كشفت تقارير إعلامية عن ملامح الخطة التي تعمل مصر على تطويرها لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تجنب إجبار الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم.
وفقًا للتفاصيل التي تم نشرها، تركز الخطة على توفير بيئة آمنة ومستدامة للسكان المحليين في إطار عملية إعادة البناء التي تشمل تدخلات من شركات مصرية ودولية.
اقرأ أيضاً حماس تعلن استعدادها لتسليم غزة لهذه الجهة بشروط.. تفاصيل 18 فبراير، 2025 الكشف عن الحالة الصحية لملك الأردن عبد الله الثاني بعد إجراء عملية مفاجئة 18 فبراير، 2025
إنشاء "مناطق آمنة" وإعادة تأهيل البنية التحتية:
تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، حيث يُمكن للفلسطينيين العيش مؤقتًا بينما تعمل فرق الشركات المصرية والدولية على إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.
هذا الإجراء يهدف إلى ضمان استمرارية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل مؤقت دون اضطرارهم للرحيل عن غزة، مما يعكس اهتمام مصر بالحفاظ على استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي للقطاع.
إدارة فلسطينية غير منحازة للإشراف على إعادة الإعمار:
ضمن المقترح المصري، تم التأكيد على ضرورة إنشاء إدارة فلسطينية مستقلة ومحايدة، لا تنحاز إلى حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار.
ويأتي ذلك بهدف ضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف، وفقًا لما أفاد به المسؤولون المصريون الذين شاركوا في صياغة هذه الخطة.
قوة شرطة فلسطينية لتعزيز الأمن والاستقرار:
تدعو الخطة أيضًا إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية، تتكون بشكل أساسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في القطاع بعد سيطرة حماس عليه في عام 2007.
وسيتم تعزيز هذه القوة من خلال تدريب إضافي بالتعاون مع مصر والدول الغربية لتوفير الدعم الأمني اللازم وضمان تنفيذ إعادة الإعمار في بيئة مستقرة وآمنة.
خطة إعادة الإعمار على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تمتد على ثلاث مراحل رئيسية تستغرق نحو خمس سنوات، وتستهدف إعادة بناء القطاع دون إخلاء الفلسطينيين من غزة. في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء ثلاث "مناطق آمنة" في مناطق معينة من القطاع، حيث سيجري نقل الفلسطينيين إليها خلال "فترة الإنعاش المبكر" التي تستمر لمدة ستة أشهر.
في هذه المناطق، سيتم تجهيز المنازل المتنقلة والملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في عملية إعادة البناء:
من المتوقع أن تشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. ويشمل ذلك إعادة تأهيل المستشفيات، المدارس، شبكات المياه والصرف الصحي، وغيرها من المرافق الحيوية.
هذا التعاون الدولي في إعادة الإعمار سيؤدي إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للسكان المحليين في غزة، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة لشباب القطاع.