بنكيران يهاجم لشكر: يتسول المناصب الحكومية ولم ينل من الحكومة الحالية لا حصة الأسد ولا حصة الثعلب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه فضل عدم المشاركة في ملتمس الرقابة للإطاحة بالحكومة لأن ” الجهات التي اقترحته لا تتميز بالمصداقية”.
بنكيران، و خلال ندوة صحافية لـ”تقييم حصيلة الحكومة”، شن هجوما لاذعا على ادريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي، حيث قال أنه أصبح “مخنوقا بالفلوس”.
وزاد بنكيران هجومه على لشكر بالقول : “هذا الشخص ساهم في البلوكاج لي طيح عبد الإله بنكيران و كان تيتسول المناصب الحكومية ومنع منها و اليوم يريد أن يتزعم المعارضة”.
بنكيران قال أن لشكر ” كان من المفروض أن يأخذ ثمن المساهمة ديالو ويأخذ حصة الاسد في الحكومة الحالية إلا أنه لم يأخذ لا حصة الاسد ولا حصة الثعلب”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن مشهد تشكيل حكومة إقليم كردستان ازداد تعقيدا بعد ما جرى في لبنان وسوريا، والمطالب الأمريكية بحل الفصائل المسلحة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لكل هذه الأطراف تأثيرات سياسية واقتصادية مع بعض الأطراف في كردستان، ولا يخفى على الجميع أن للاتحاد الوطني لديه علاقات مع الأحزاب الشيعية المقربة من الفصائل، وكان هناك تنسيقا عاليا بين الجانبين في كركوك ونينوى".
وأضاف أن "مشهد تشكيل الحكومة أصبح معقدا بصورة مركبة بتعقيد المشهد العراقي والإقليمي، والتقارب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني هو نتيجة الضغوطات الإقليمية".
وأشار إلى أن "التقارب يعد شكليا، ولكنه مطلوب في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغييرات الإقليمية، وأيضا أمام الولايات المتحدة الأميركية".
وبين أنه "في حال بقاء الخلافات وعدم تنفيذ ما تريده الولايات المتحدة فإن الإقليم سيفقد قوته في المحيطين الإقليمي والدولي".
وفي شأن متصل، نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".