شركة مانترا تطلق برنامج “حاضنة الأعمال” لدعم الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي-الوطن:
أطلقت اليوم شركة مانترا MANTRA المتخصصة في الطبقة الأولى للبنية الأساسية لسلاسل البلوكشين، برنامج “حاضنة الأعمال” الرائد من مقره في مركز دبي التجاري العالمي بمساحة تزيد عن 17000 قدم مربع، بهدف دعم الشركات الناشئة وتعزيز ريادة دبي في مجال ابتكار العملات الرقمية ونمو قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي هذا الإطلاق في إطار خطط الشركة التى تركز على قطاع ترميز الأصول RWA في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عقب نجاحها في جولة التمويل الجديدة مؤخراً بقيمة 11 مليون دولار، بقيادة شركة شروق بارتنرز وهي أكبر مستثمر في المشاريع والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق البرنامج بالشراكة مع شركة Virtuzone مزود خدمات الشركات الرائد في دولة الإمارات العربية، بهدف دعم وتطوير المشاريع الناشئة في نظام شركة مانترا وفي قطاع ترميز الأصول RWA، ويوفر البرنامج للشركات الناشئة الدعم المالي اللازم للتطوير وتكاليف البنية التحتية والتراخيص والخدمات المصرفية والخدمات الإدارية، كما سيتم اختيار خمسة مشاريع ناشئة متميزة من خلال عملية تقييم فعالة لإتاحة الفرصة لهذه المشاريع للانضمام إلى البرنامج، والحصول على دعم شامل لضمان اندماجها الناجح في النظام البيئي لسلسلة مانترا.
وأكد جون باتريك مولين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مانترا، على ان أهداف إطلاق برنامج “حاضنة الأعمال” تتمثل في دعم المشاريع الناشئة بالخبرات المتخصصة ومساحة العمل وغيرها من سبل تعزيز الأعمال. وقال جون باتريك مولين: “لقد أطلقنا هذا البرنامج في دبي التي تتمتع بمكانة رائدة عالمياً في تطوير العملات الرقمية ويعتبر برنامج متكامل لدعم ابتكار المشاريع في مجال الويب 3 ، ما يساهم بشكل فعال في تمكين الشركات الناشئة الواعدة في هذا المجال من الاستفادة من الموارد والشبكات والحلول المبتكرة في بيئة داعمة للأعمال”.
وفي إطار دعم الشركات الناشئة في برنامج “حاضنة الأعمال” الجديد، يقدم جون باتريك مولين الرئيس التنفيذي لشركة مانترا استثمار أولي لكل مشروع يتم اختياره بقيمة 100,000 دولار ، بجانب المنح التي يوفرها البرنامج لتقديم المساعدة المتخصصة للمشاريع من قبل مدير مشروع ذو خبرة واسعة للإشراف على التطوير مع إرشادات مجموعة من الخبراء، علاوة على ذلك، المساهمة في توفير سبل دعم المشروع من خلال شبكة الاتصالات اللازمة وتمكين الوصول للمستثمرين من أجل استراتيجية النمو والازدهار داخل النظام البيئي لسلسلة مانترا.
وأوضح نيل بيتش، الشريك المؤسس ورئيس شركة Virtuzone، لقد شهدت الشركات المتخصصة في مجالات الويب 3 والذكاء الاصطناعي والبيانات والتعلم الرقمي نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، ولذا نعمل على تعزيز نمو الشركات الناشئة في هذه المجالات في الإمارات من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لتعزيز الابتكار بجانب دعم رؤية دولة الإمارات في جذب 10 شركات يونيكورن بحلول عام 2030.
وتبدأ المشاريع الاستفادة من البرنامج في مقر مانترا في هونغ كونغ حيث تقضى فرق العمل شهرًا للإطلاع على احدث الوسائل التكنولوجية والابتكارات، وكذلك التدريب شهر كامل على الممارسات المبتكرة لريادة الأعمال في سان فرانسيسكو ، ثم خطط لتطوير العمل في المقر الرئيسي للبرنامج بمركز دبي التجاري العالمي المرموق، ما يضمن للمشاريع الوصول للخبرات العالمية لتعزيز سبل النمو وتطوير إمكاناتها.
ومن جهته، قال جورج حجيج، الرئيس التنفيذي لمجموعة Virtuzone: “يهدف التعاون المثمر مع شركة مانترا إلى خلق بيئة أعمال مبتكرة رائدة تساهم في تمكين الشركات الناشئة في مجال الويب 3 من النمو والتوسع محلياً وإقليمياً، ويأتى ذلك في إطار استراتيجيتنا الهادفة إلى التركيز على دعم التكنولوجيا والابتكار والشركات المتخصصة في تطوير الويب 3 والتكنولوجيا المالية في جميع أنحاء المنطقة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة فی حاضنة الأعمال الویب 3
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام