بينها يخص الطاقة.. برلماني يحدد 5 أهداف مهمة لزيارة السوداني إلى واشنطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رجح النائب علي سعدون، اليوم الأربعاء، الانتقال إلى مبدأ الشراكة المنتجة في العلاقات مع واشنطن، فيما حدد خمسة أهداف مهمة وراء زيارة السوداني إلى أمريكا.
وقال سعدون في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض مهمة ونؤمن بأنها ستكون ناجحة على مختلف الأصعدة لأنها اعتمدت في طرح ملفات حيوية واستراتيجية تتعلق بالشأن الاقتصادي والطاقة والمال والأمن وفق نقاط وإبعاد محددة تتضمن العمل الجدي لحسمها".
وأضاف، أن "هناك جدية من قبل بغداد في نقل مستوى العلاقات مع واشنطن إلى مبدأ الشراكة المنتجة من خلال تفعيل حقيقي لاتفاقية الإطار الاستراتيجية بكل بنودها"، مؤكدا بان "وفد السوداني تضمن مستثمرين ورجال أعمال وصناعيين أي أنها يسعى إلى بلورة خطة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني".
وأشار إلى أن "زيارة السوداني إلى واشنطن لها 5 أهداف، أبرزها، ملف الاقتصاد وسبل تعزيزه وبناء شراكات استثمارية وجذب الشركات العملاقة وإعطاء دفعة قوية لاستراتيجية رئيس الوزراء في وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء في ملف الطاقة وإنهاء الاستيراد ونقل تجربة استثمار الغاز واحتياطاته الهائلة إلى مرحلة أخرى تدر المزيد من الأموال على خزانة البلاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السودانی إلى
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.