وثائق إسرائيلية تكشف توسع حكومة نتنياهو في بناء المستوطنات بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أظهرت وثائق صهيونية أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتسريع عملية بناء المستوطنات في أنحاء القدس الشرقية المحتلة حيث تمت الموافقة على أو المضي قدمًا في أكثر من 20 مشروعًا يبلغ مجموعها آلاف الوحدات السكنية منذ بدء الحرب في غزة قبل ستة أشهر، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
تقف الوزارات والمكاتب داخل الحكومة الإسرائيلية وراء أكبر المشاريع وأكثرها إثارة للجدل، وأحيانًا بالاشتراك مع الجماعات القومية اليمينية التي لها تاريخ في محاولة طرد الفلسطينيين من منازلهم في أجزاء من المدينة.
من المرجح أن تؤدي الموافقة السريعة أو بناء المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي إلى إلحاق المزيد من الضرر بعلاقة إسرائيل مع إدارة بايدن.
واندلعت الحرب نتيجة لهجمات مفاجئة شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية على غزة إلى استشهاد نحو 34 ألف شهيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلي الحرب في غزة الفلسطينيين الحكومة الإسرائيلية القدس الشرقية المحتلة القدس الشرقية الوحدات السكنية صحيفة الجارديان البريطانية
إقرأ أيضاً:
لابيد يصف حكومة نتنياهو بـ"العاجزة".. الأعذار انتهت
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما حادا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياها بـ"العاجزة عن تحقيق النصر في الحرب"، وذلك في ظل التوتر المتصاعد داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن ملف المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، إن "حكومة نتنياهو تلقت دعما كاملا من الولايات المتحدة على مدى 18 شهراً، وكذلك دعماً من المعارضة، وانتهت الأعذار الآن".
واتهم لابيد حكومة نتنياهو بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لليوم التالي في غزة، مؤكدا أن "الحكومة الحالية لن تتمكن من هزيمة حماس".
وخاطب لابيد الحكومة الإسرائيلية قائلاً: "أعيدوا الرهائن، بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين طوال اليوم"، في إشارة إلى الاتهامات المتكررة التي توجهها الحكومة لخصومها السياسيين.
وأضاف: "ليس جو بايدن، ولا رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي، ولا وزير الدفاع السابق يوآف غالانت هم من تسببوا بالأزمة، بل جميعهم تعرضوا لهجوم سياسي من حكومة نتانياهو"، مشدداً على أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لفشل القيادة الحالية.