139 فتاة في الملتقى الـ16 لأبناء المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يشهد النادي الاجتماعي بمطروح بعد غد الجمعة في الخامسة مساءً، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية، ضمن مشروع أهل مصر، وذلك برعاية نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بمحافظة مطروح، تحت شعار «يهمنا الإنسان» حتى 28 أبريل الجاري.
الملتقى يأتي استمرارا للفعاليات المنفذة ضمن برامج العدالة الثقافية ويستضيف 139 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (حي الأسمرات)، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات، بهدف تمكين ودعم المرأة الحدودية وتطوير مهاراتها الحياتية والمهنية.
فعاليات ملتقى أهل مصر الـ16فعاليات الملتقى تتنوع بين المحاضرات، واللقاءات التوعوية حول بناء الأسرة، تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الأهداف، مخاطر المخدرات الرقمية وسبل الوقاية منها، تغير المناخ وتأثيره على صحة المرأة، دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة، وآليات التأهيل لسوق العمل في عصر الثورة الرقمية.
ويأتي ذلك إلى جانب الورش الفنية والحرف اليدوية ومنها الخيامية، التفصيل، التطريز السيناوي، الحلي والإكسسوارات، الجلود الطبيعية وورش إعادة التدوير، كتابة القصة القصيرة، والسيناريو، والإخراج السينمائي.
والبرنامج يشمل أيضا ورشا لاكتشاف مواهب، وأخرى للحكي، وأمسيات ثقافية ودوائر للدعم النفسي من خلال التعريف بكيفية التعامل مع الضغوط الحياتية والتعافي من الصدمات النفسية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الزيارات والجولات الميدانية أهمها زيارة متحف روميل، متحف الآثار والمكتبة العامة، شاطئ عجيبة، وعدد من المصانع الخاصة بإنتاج الصوف، والزيوت والتمر، وغيرها من الأماكن لتعريف المشاركات بالتاريخ والتراث الحضاري للمحافظة.
تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطنمشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة أهل مصر وزيرة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء
استقبلت محافظة شمال سيناء، فعاليات ملتقى الرسوم المتحركة الأول، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بمدينة العريش، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم وتطوير الحركة الفنية بالمحافظات، ويستمر حتى 28 فبراير الحالي.
واستهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بجولة للفنانين المشاركين داخل ميناء العريش البحري، برفقة اللواء بحري خالد عرفة، نائب مدير الميناء، وأعضاء مجلس الإدارة.
استعرض "عرفة" مراحل تطوير الميناء ليصبح الميناء الأول بالجمهورية، باعتباره عنصرا محوريا في تنمية المحافظة.
كما أكد اللواء بحري محمد شريف، مدير الميناء، أن أعمال التوسعة والتحديث تجري على قدم وساق لتشغيله وفق أحدث النظم التكنولوجية.
وتضمنت الجولة زيارة تفصيلية داخل الميناء، قادها المهندس باسم النجار، مدير المكتب الفني، لإطلاع الوفد على الإنجازات والتطويرات الجارية.
ويشارك في الملتقى 11 فنانا وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، ويتولى الفنان د. محمد غالب مهام القوميسير العام. والفنانون المشاركون هم: سماء السعيد، سها حمدي، عبد الرحمن عبدالحميد، مصطفى علي، مختار محمد، اعتماد ياسين، دارين أيمن، ثريا محمد، إيمان نبيل، إيمان حسين، وأسماء طه.
ويشمل برنامج الملتقى جولات وزيارات ميدانية لأبرز المعالم بالمحافظة، مثل حديقة المساعيد، متحف التراث البيئي، قلعة العريش بالفواخرية، الشيخ زويد، معبر رفح، ومسجد الروضة.
ومن المقرر إقامة معرض فني بالقاهرة لعرض الأعمال الفنية الناتجة عن ورش الملتقى، مما يتيح للجمهور التعرف على إبداعات الفنانين المستوحاة من البيئة السيناوية.
تنفذ الفعاليات بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وبالتنسيق مع فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحراك الفني بمحافظة شمال سيناء، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم الفنية، بما يسهم في توثيق خصوصية البيئات المصرية المختلفة، ويعزز التفاعل بين الفنانين التشكيليين وأهالي المنطقة، لتقديم أعمال تحمل طابعا محليا يعكس أصالة التراث السيناوي.