جوف.. «كسر الصيام» على «الملاعب الرملية»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
واشنطن (رويترز)
تشعر كوكو جوف المصنفة الثالثة عالمياً، بالتفاؤل قبل بداية موسم الملاعب الرملية، إذ تسعى للفوز بأول لقب لها في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، لكن اللاعبة الأميركية قالت إن تركيزها المباشر ينصب على إنهاء صيامها عن الألقاب بالملاعب الرملية خلال الأسابيع المقبلة.
وفازت جوف بآخر ألقابها على الملاعب الرملية في بطولة إميليا رومانيا المفتوحة في 2021 قبل عام من خسارتها في نهائي رولان جاروس أمام إيجا شيانتيك.
وستتاح للاعبة البالغة 20 عاماً فرصة إنهاء هذا الصيام في بطولة شتوتجارت هذا الأسبوع، مع اقتراب بطولتي مدريد وروما أيضاً قبل انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى لهذا العام.
وقالت للصحفيين قبل مباراتها أمام مواطنتها الأميركية ساتشيا فيكري: «بالنسبة لموسم الملاعب الرملية هذا العام، أنا متفائلة جداً، وهدفي الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة، وهو هدف كل لاعبة في أي موسم، يجب أن يكون الفوز بالبطولات الكبرى على رأس أولوياتك، ولكنني لا أتطلع إلى بطولة فرنسا المفتوحة في الوقت الحالي، أنا أركز على شتوتجارت، أريد أن أحاول الفوز ببطولة مدريد أو روما أو هنا، أريد فقط الحصول على لقب على الملاعب الرملية».
وضمت بطلة أميركا المفتوحة المدرب السابق جان كريستوف فوريل إلى طاقمها التدريبي، إلى جانب براد جيلبرت إذ تتطلع إلى الفوز بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى.
وحققت جوف نتائج جيدة على الملاعب الرملية مع فوريل سابقاً، أبرزها الفوز بلقب رولان جاروس للناشئات في 2018.
وأضافت جوف التي توقفت عن التعاون مع المدرب الفرنسي في 2020: «من الرائع أن يكون إلى جواري شخص يعرفني منذ أن كنت صغيرة، ولذلك أنا متحمسة لعودته إلى الفريق التدريبي».
وستبدأ القرعة الرئيسية لبطولة فرنسا المفتوحة في 26، وبلغت جوف دور الثمانية العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا التنس كوكو جوف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني مغربي يدعو إلى تطبيق النموذج الأوربي في تدبير الأمن داخل الملاعب
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أكد مصطفى مفيد، والي أمن الرباط-سلا-الصخيرات-تمارة، أن المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي تمثل استشرافا للمستقبل، مبرزا أن الهدف منها هو الدفع نحو مقاربة شمولية تجعل من الأمن آخر الحلول، وليس أولها.
وأوضح مفيد، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة التي نظمتها ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة يوم أمس، أن مسؤولية النهوض بثقافة التشجيع الرياضي لا تقع على جهة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية تتقاطع فيها أدوار الأسرة، والشارع العام، والمؤسسات التعليمية، إلى جانب وزارتي التربية الوطنية والشباب، ووزارة العدل، والهيئات المنتخبة.
ودعا والي الأمن إلى انخراط جميع المتدخلين في ترسيخ التشجيع الإيجابي، مشددا على أهمية الوصول إلى نموذج أوروبي في تدبير الأمن داخل الملاعب، حيث تغيب العناصر الأمنية عن المدرجات بفضل وعي الجماهير والتزامها بقواعد السلوك الحضاري.
وأضاف مفيد أن المقاربة الأمنية يجب أن تُبنى على الوقاية والتحسيس، معتبرا أن الأمن الحقيقي داخل الملاعب يُصنع من خلال التربية والتأطير لا من خلال الحضور الأمني المكثف.
يذكر أن تنظيم المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، جاءت من أجل بحث سبل تعزيز الروح الرياضية والحد من مظاهر العنف داخل الملاعب، بمشاركة مختلف الفاعلين المعنيين.