وزير العمل: الدولة تهتم بالتعليم الفني والتكنولوجي واحتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسن شحاته ، وزير العمل ، أن سوق العمل يواجه العديد من التحديات في ظل ما يلاحقه العالم من تحديات اقتصادية وسياسية .
وقال وزير العمل خلال كلمته في المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" : ما يجمعنا اليوم في هذا المنتدى هو أن نبحث كيف يمكن لسوق العمل الاستفادة من الموارد البشرية ويستثمر فيها في ظل هذة التحديات ؟!
وأضاف وزير العمل، ان سوق العمل يرتبط بقدرة الفرد علي النجاح في التعليم المستمر ، مؤكداً أن استمرار تدفق فرص العمل يتطلب توفير المشروعات الصغيرة متناهية الصغر والمساواة بين الجنسين لتوفير العمل وتحسين الصورة النمطية عن التعليم الفني والمهني ، لذا انشأت مراكز التدريب المهني واليات النهوض بها .
واكد وزير العمل ، ان الدولة تهتم بالتعليم الفني والتكنولوجي و احتياجات سوق العمل ، مشيرا الي أن الدولة مهتمة بتغيير اتجاه الدراسة ، والتخصصات الدراسية لمواكبة سوق العمل ، وهذا هو المطلوب .
وتنعقد النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" ، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.
وتأتي النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت" ، انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز مهم للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستقبل وفد البنك الدولي
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، وفدًا من البنك الدولى؛ لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة، والعديد من مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خطة وجهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم التركيز على تحديد محاور العمل التى يتم العمل عليها لمواجهة التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية وكان على رأسها كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تحديد آليات جذب الطلاب للمدارس.
وزير التربية والتعليم: نجحنا في تخطي التحدياتولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة نجحت في تخطي تلك التحديات خلال الفترة الماضية من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات التي تم تحديدها بعد زيارات ميدانية مكثفة لمختلف المحافظات وسلسلة لقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التى تم وضعها بما يتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية، كما تطرق أيضا لآليات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وثمن فريق البنك الدولى، مشاركة البنك الدولي للوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مؤكدين الحرص على مواصلة الشراكة المثمرة في خطة اصلاح التعليم، وتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.
وحضر اللقاء من جانب البنك الدولي، ستيفان جيمبرت المدير الاقليمى بالبنك الدولى، والدكتورة أميرة كاظم قائد الفريق، والسيد محمد يحيى أخصائى أول إدارة مالية، والسيدة فرونيكا جريجيرا كبير أخصائى تعليم.
ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، حضر نفرت هارون كبير مديرى مجموعة البنك الدولى، وباسم سامي باحث اقتصادي أول، كما حضر السيد عمرو الشوربى خبير اقتصاد.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، وأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ورشا الجيوشى منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية.