أبو الغيط: احتواء التصعيد في المنطقة يبدأ بوقف المذبحة في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، بمقر الأمانة العامة اللواء "باتريك جوشات" رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المعنية بالمُتابعة والمراقبة الميدانية لتطبيق اتفاقات الهدنة بين إسرائيل وجيرانها.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية في ضوء الحرب التي تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة في تحدٍ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكذا على خلفية التصعيد الخطير والتوترات الأمنية المتلاحقة على أكثر من صعيد لا سيما في الأيام الأخيرة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن التصعيد يُمكن أن يخرج عن سيطرة الأطراف التي تُمارسه بما يُهدد الأمن في المنطقة بأسرها، وأن احتواء التدهور المُستمر والخطير في الوضع الأمني في المنطقة يبدأ بوضع حدٍ للمذبحة التي تواصل إسرائيل ارتكابها يومياً في غزة، وبتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة.
وأوضح رشدي أن الأمين العام للجامعة استمع لعرض مفصل قدمه اللواء "جوشات" حول الأوضاع والمواجهات على مخلف الجبهات التي تراقبها بعثة المراقبة الأممية، بما في ذلك الخط الأزرق الذي يُمثل خط الهدنة بين لبنان وإسرائيل. حيث أكد أبو الغيط أن الحلول السياسية تظل الوسيلة الأفضل لتحقيق الأمن لكافة الأطراف، ولكن يظل من الصعب التوصل لمثل هذه الحلول مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أهدافه باستخدام القوة المُسلحة، ومواصلة استهداف المدنيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الغيط احمد أبو الغيط القضية الفلسطينية جامعة الدول جامعة الدول العربية غزة فلسطين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول البلاد
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “بأنه منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “غوتيريش”، شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل”.
وكان ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، بما وصفه بـ”اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط”، مؤكدا أنه “يجب أن يتوقف ذلك”، مضيفا: “نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار”.
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام “لحزب الله” اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، “إن الوجود الأمريكي والأوروبي بالمنطقة أساس المشكلة وسبب الحروب”.
وأكد خامنئي، “أن دول المنطقة قادرة على إدارة أمورها والعيش باستقرار، مشيرا إلى أن “سببها (الحروب) وجود من يدعون السلام والطمأنينة في المنطقة”، مضيفا إنه “حزين بشكل خاص لأن حادثة اغتيال “نصر الله” ليست حادثة صغيرة”.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “أنه إذا أخطأ الصهاينة وكرروا اعتداءاتهم على إيران فسيتلقون رداً ساحقاً”.
وقال بزشكيان خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم: “نحن لا نساوم بشأن كرامة الشعب الإيراني”، مؤكداً أن عملية القوات المسلحة الإيرانية (الوعد الصادق2) أثبتت مرة أخرى أن “القبة الحديدية الصهيونية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج”.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، “أن عملية (الوعد الصادق2) نفذت دفاعاً عن الشعب الإيراني ومصالحه ووفقاً للقوانين الدولية”.
وقالت مهاجراني: “كانت هذه العملية ناجحة رغم أن وسائل إعلام العدو روجت لأكاذيب عن فشلها وهو ما تعودنا عليه من قبلهم”، موضحة أن “مواقف بلادها كانت دائماً باتجاه السلام والاستقرار، ولكن إذا تجاوز أحد خطوطها الحمراء فإنها سترد عليه بقوة”.
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 13:28