مفوضية حقوق الإنسان تبدي قلقها إزاء وضع النازحين في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن وضع النازحين في مقاطعة "إيتوري" (بشمال شرق الكونغو الديمقراطية) أصبح "مثيرا للقلق".
وأشار فوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن هذا الوضع المُقلق يتطلب جهودا مشتركة من قبل حكومة كينشاسا وشركائها بما فيهم بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وذلك من أجل تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء الأشخاص الضعفاء.
وأعرب المسئول الأممي، في تصريحات أدلى بها في ختام زيارته لمقاطعة "إيتوري"، ونقلتها صحف محلية اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في معسكر "تسيري" للنازحين بمقاطعة "إيتوري" والذي يستضيف أكثر من 800 أسرة نازحة.
وقال: "إن قلبي ينفطر عندما استمع إليهم وأدرك مدى معاناتهم ورفضهم العودة لبلداتهم.. إنهم يريدون بذل المزيد من الجهود لتأمين أراضيهم".
وشدد المسؤول الأممي على أهمية حماية المدنيين.. قائلا "إنها أولوية مطلقة"، مؤكدا ضرورة العمل على الأسباب الكامنة وراء الصراعات التي تدفع السكان إلى الفرار من بيئتهم الأصلية.
ودعا فولكر تورك، إلى تحقيق العدالة لضحايا العنف، مشددا على ضرورة إصلاح النظام القضائي لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان.
ورافق تورك خلال زيارته لمقاطعة "إيتوري" وزير حقوق الإنسان الكونغولي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في سياق ذي صلة، عززت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تمركزاتها في منطقة "كينجيزي" بإقليم "آرو" في مقاطعة "إيتوري" على الحدود مع دولتي جنوب السودان وأوغندا على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وعزز الجيش وجوده في المنطقة من أجل منع عمليات التسلل المتكررة للمسلحين من الدول المجاورة لارتكاب انتهاكات ضد مواطني الكونغو الديمقراطية بناء على قرار من حاكم مقاطعة "إيتوري".
وتعد منطقة "كينجيزي" معبرا حدوديا يقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ويشكل مثلثا مشتركا مع دولتي جنوب السودان وأوغندا.
ووفقا لمصادر أمنية، يتسلل قطاع الطرق المسلحون بانتظام إلى عدة قرى حدودية كونغولية لارتكاب عمليات قتل وسطو مسلح واحتلال لحقول المواطنين.
من جانبها، رحبت تنسيقية المجتمع المدني في "إيتوري" بهذا القرار، مشيرة إلى أنه سيسمح للمزارعين بالوصول إلى حقولهم مرة أخرى وممارسة أنشطتهم الزراعية بكل حرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوضية حقوق الإنسان النازحين في الكونغو الديمقراطية فولكر تورك الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.