وزارة الصحة تلاحق مختبرات صناعة أدوية “أشباح”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تلاحق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مختبرات صناعة أدوية أشباح حصلت على هذه الصفة، لإنتاج الأدوية محليا.
وحسب مصادر متطابقة فإن هذه المختبرات لا تتوفر على وحدات صناعية مجهزة، بل تكتفي بإنشاء بنايات للتمويه دون توفرها على أي تجهيزات للإنتاج.
وأوضح عبد المجيد بلعيش، محلل الأسواق الدوائية وباحث في ميدان اقتصاد الأدوية والمستلزمات الصحية، أن مدونة الأدوية والصيدلة تنص على أنه يتعين التوفر على صفة مؤسسة صناعية صيدلية لتسجيل طلب الحصول على الإذن بالعرض باسم المؤسسة.
وأكد المتحدث بأن مديرية الأدوية أصدرت أخيرا، دورية تشدد على المعايير والشروط تسجيل الإذن بالعرض، ما من شأنه أن يحد من التلاعبات في هذا المجال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.