تغير المناخ يدفع لموجة جديدة من "ابيضاض المرجان" في أستراليا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعد حادث ابيضاض المرجان الضخم الجديد، الذي أُعلن عنه في مارس بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب تغير المناخ هو الخامس خلال ثمانية سنوات في استراليا.
صرحت السلطات الأسترالية إن الحاجز المرجاني العظيم في شمال شرق أستراليا يشهد أسوأ حدث ابيضاض على الإطلاق.
وقالت هيئة المتنزهات البحرية، وهي جزء من الحكومة الفيدرالية، في بيان لها: “كان التأثير التراكمي الذي عانت منه الشعاب المرجانية هذا الصيف أعلى مما كان عليه في فصول الصيف السابقة”.
وأشارت أن الحاجز المرجاني العظيم يعتبر أكبر هيكل حي في العالم، ويبلغ طوله 2300 كيلومتر، وهو موطن للتنوع البيولوجي الهائل، بما في ذلك أكثر من 600 نوع من المرجان و1625 نوعًا من الأسماك.
واوضحت السلطات إن التقييمات الجوية التي أجراها العلماء تظهر أن حوالي 730 من أكثر من 1000 من الشعاب المرجانية في الحاجز المرجاني العظيم فقدت لونها.
الجدير بالذكر يحدث التبييض عندما يطرد المرجان الطحالب المجهرية للبقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة المرتفعة.
ووفقا لآخر التقارير فإن الإجهاد الحراري المسؤول عن ابيضاض المرجان (أي فقدان الصباغ بسبب موت الطحالب التي تعيش مع الشعاب المرجانية) قد أثر ولا يزال يؤثر على المحيطات الأطلسية والهادئة إلى حد كبير جدا، كما اتضح من البيانات المتعلقة بدرجات حرارة سطح البحر التي تم جمعها من عام 1985 إلى اليوم بواسطة مراقبة الشعاب المرجانية (CRW) التابعة لـ NOAA.
IMG-20240417-WA0064 IMG-20240417-WA0062 IMG-20240417-WA0065 IMG-20240417-WA0063المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب المرجانية أستراليا السلطات الأسترالية الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يكشف طريقة تنظيف جدران البهو العظيم بالهرم
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، أنه تم تنظيف جدران البهو العظيم في الهرم عبر ريبوت آلى لنكتشف أن من الداخل كتل الهرم صممت بطريقة العاشق والمعشوق .
تحدث حواس عن أحدث الاكتشافات الأثرية الأخيرة بهرم الملك خوفو، والاكتشافات الأخيرة بمدينة الأقصر بالإضافة إلى العديد من الإكتشافات الهامة.
أشاد عالم الآثار، بمقابر بني حسن التى بها أعظم الرسوم والنقوش المصرية القديمة ، والتى بها سردت ممارسة الرياضة عند المصري القديم.
يذكر أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رقم ١١٦٩ لسنة ٢٠٢٤. برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، تهدف أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.