التمرين الوطني لأمن الاتصالات يسلط الضوء على الأمن السيبراني في القطاع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
العُمانية: أقيم اليوم بمسقط التمرين الوطني لأمن الاتصالات الذي يركز على الأمن السيبراني في مجال الاتصالات وتشارك فيه الشركات الرئيسة العاملة في مجال الاتصالات وهي: الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (أوريدو)، وشركة "فودافون عُمان".
رعى افتتاح التمرين سعادة المهندس عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن التمرين يأتي بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لمعرفة قدرة قطاع الاتصالات على التصدي للثغرات، وجاهزية البنية الأساسية، وجاهزية التشريعات واللوائح التنظيمية.
وأضاف أن التمرين يعد تجربة متقدمة في هذا المجال وفرصة لمعرفة الثغرات ومعالجتها، مشيرا إلى أن عالم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات متجدد ومتقدم ومتغير؛ ما يتطلب نوعا من التعاون والتنظيم التشاركي سواء من قبل المؤسسات الحكومية أو جهات القطاع الخاص المعنية بتقديم الخدمات للمستفيدين.
من جهته قال الدكتور أحمد بن حماد الكلباني عميد أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم: إن التمرين يركز على جانب الاتصالات ويتمثل في سيناريو يشمل جوانب كثيرة وجوانب اختراقات تتعلق بالأمن الإلكتروني وجوانب تتعلق باللوائح التنظيمية وجوانب تتعلق بإدارة الرأي العام التي تتعلق بالسيناريوهات.
من جانبه قال المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة "عُمان داتا بارك": إن التمرين يأتي ضمن أعمال مؤتمر عمان للأمن السيبراني الذي يعد من أهم برامج هذا المؤتمر حيث إنه يحاكي سيناريوهات لما يمكن أن يحدث في مجال الاختراقات وفي الأمن السيبراني بشكل عام، مؤكدا على أن مجال العمل في الأمن السيبراني يتطلب التنسيق بين الجهات المعنية والعمل كفريق للخروج بأفضل النتائج.
يذكر أنه ستفتتح أعمال الدورة الرابعة من "مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني"، تحت عنوان "ثورة الأمن الإلكتروني في قطاع الاتصالات"، بالتعاون مع مركز الدفاع الإلكتروني وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدِّم، وعُمان داتا بارك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن الإلکترونی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
طناش بابكر فيصل مرة أخري
قبل بضعة أشهر هرب السيد بابكر فيصل من مواجهة نقدي لقحت بالقول أن الأقرع شيوعي وكأن ذلك التصنيف يعفيه من مواجهة النقاط التي أثيرها يوميا. وقلت للسيد بابكر هات دليل عن انتسابي للحزب الشيوعي ليوم واحد أو أعلم أنك إنسان كاذب. لم يحضر السيد بابكر دليل ولم يعتذر وظل كاذبا يصر علي كذبه. ولكن الطناش ليس غريبا علي بابكر، فقد ذكر الأستاذ قريب الله السماني، زميله في الإتحادي، أن بابكر قد أخبره قبل الحرب بأنهم قد قرروا التحالف مع الجنجويد وحسب علمي لم يرد السيد بابكر علي ما جاء به السماني من شهادة هي من أهم الأدلة المتوفرة حول طبيعة هذه الحرب.
المهم، هذا مقال كتبته في أبريل ٢٠٢١، وهو بمثابة هدية متبرقع يدافع عن شركات القطاع الخاص ضد همجية قحت، جماعة بابكر، المصابة بالأمية الاقتصادية ومصابة بكل الأميات ولا تجيد سوي بيع دم الغير بالرخيص. وتتضح أهمية المقال الآن إذ أن شركات الإتصال ظلت هي شريان الحياة في السودان للفرد والقرى والإقتصاد إضافة لتواصل توفيرها لفرص العمل. وارجو من السيد بابكر أن يبين أين التطرف الشيوعي بتاعي في هذا الدفاع عن راس المال وان يعيد تقييم الأمية الاقتصادية في العرصات التي يتحرك فيها.
وارجو من بابكر طناش أن يبين لي أين يكمن تطرفي الشيوعي في هذا المقال المدافع عن القطاع الخاص ضد بلطجة منسوبي قحت والذين تولوا أمر دولة وهم لا يجيدون شيئا من صنعة الدولة سوي إتقان العمالة ونسج المؤامرات وصرف حنك ركانة.
كتب معتصم أقرع في ٢٤ أبريل ٢٠٢١ :
دفاعا عن القطاع الخاص وشركات الاتصالات مرة اخري:
ورد في الاخبار ان محامين وقضاة يسعون لجمع اكبر حملة توقيعات من أجل مقاضاة شركة زين سودان بسبب الزيادات التي سموها زورا انها غير مبررة في أسعار المكالمات والانترنت.
هذا ليس التوجه لس خاطئا فحسب، بل هو أيضا يشكل خطرا ماحقا للغاية. إن استهداف القطاع الخاص وإلقاء اللوم عليه في إخفاقات الحكومة يهدد بتدمير ما تبقى من الاقتصاد.
التضخم ناتج عن سياسات الحكومة التي تسببت في مضاعفة سعر كل شيء بنسب فلكية. وصل معدل التضخم العام إلى أكثر من 340 في المائة ، وفي هذه السنة فقط تم تخفيض سعر صرف الجنيه بأكثر من 600 في المائة. لذلك بالنسبة ل شركة زين، وغيرها من الشركات في كل القطاعات, تضاعفت أسعار جميع المدخلات التي تستخدمها في عملياتها من الكهرباء إلى الضرائب والرسوم إلى معدل الجمارك إلى تكلفة الأجور والرواتب إلى تكلفة المدخلات المستوردة. إذا زادت تكلفة الإنتاج بالنسبة الي زين بشكل فلكي ، يكون لديها خياران: إما رفع سعر الخدمات التي تبيعها أو ان تتوقف عن العمل وتخرج. من الواضح إن رفع الأسعار هو أهون الشرين وهو خطيئة الحكومة وليس الشركة.
هذه هي الحقائق التي يجب أن يسترشد بها العمل السياسي الجماهيري. شيطنة شركات القطاع الخاص عن فشل الحكومة حماقة ترقى إلى تبرئة الحكومة المذنبة ثم تسجيل هدف في مرمي الشعب السوداني وضد مصالحه.
لا يمكن لاقتصاد حديث أن يزدهر بدون وجود قطاع خاص نشط وفعال، وكانت شركات الاتصالات هي الأفضل أداء في الاقتصاد السوداني فقد وفرت خدمات لائقة بأسعار منخفضة للغاية في ميزان المقارنات الدولية. وكانت شركات الاتصالات أكبر مصدر لإيرادات الضرائب للحكومة. فلماذا تقتلون الوزة الذهبية؟
تذكر أن شركة زين عابرة للحدود والسوق السوداني ضعيف وليس جذابًا للغاية ، ويمكن لزين بسهولة ان تقفل وتشيل بقجها وترحل إلى أي دولة أفريقية أخرى ويمكن ان تأخذ معها مهنييها الذين يتمتعون بخبرات علي مستوي عالمي.
الاتصالات هي الخيط الأخير الذي يربط السودانيين بالحياة الحديثة كما يعيشها الآخرون في جميع أنحاء العالم – تخيل حياتك بلا خدمات موبايل مع انقطاع الكهرباء والماء. لا تقطعوا هذا الرابط الاخير بحملة شعبوية حمقاء يتورط فيها قانونيون يبدو انهم كانوا يغطون في نومة عميقة أثناء محاضرات مبادئ الاقتصاد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب