قيادي في حماس: تراجع الموقف الأمريكي عطل مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حماس: لن يؤدي السلوك الأمريكي إلى تحقيق صفقة بل سيزيد من حدة التصعيد وسيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء
أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لشبكة الجزيرة بأن استمرار التراجع الأمريكي في مواقفه، مع التحيز لصالح الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى تفاقم الأزمة في مفاوضات صفقة التبادل.
وأضاف المصدر: "لن يؤدي السلوك الأمريكي إلى تحقيق صفقة، بل سيزيد من حدة التصعيد وسيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء".
اقرأ أيضاً : 194 يوما على العدوان ونحو 34 ألف شهيد في غزة
وأشار المصدر إلى أن حماس قدمت رؤية مبنية على ورقة الوسطاء بما في ذلك واشنطن، معتمدة على ورقة باريس الثانية، ولكن مع رفض الاحتلال الإسرائيلي لهذه الورقة، تراجعت واشنطن وقدمت ورقة تعتمد بشكل كامل على مواقف إسرائيلية.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ194، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية للقطاع المحاصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي في قطر لبحث صفقة التبادل.. وكاتس يتحدث عن تقدم كبير
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر “بتفويض محدود” بالتزامن مع مفاوضات وصفتها بالمتقدمة جدا مع حركة حماس للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "تل أبيب تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير (كانون الثاني 2025) تاريخ دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وبحسب الهيئة، فإنه "رغم استمرار الخلافات إلا أنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجري".
وأضافت، أن "وفدا إسرائيليا غادر إلى قطر لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن الوفد “سافر بتفويض محدود".
كما نقلت، عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها، إن "حماس تحاول الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى (الإنسانية) من الصفقة”.
وزعمت المصادر، أن "حماس تصر على أن يكون عدد المختطفين المشمولين بالمرحلة الإنسانية (تشمل النساء وكبار السن والجرحى) أقل مما تطالب به إسرائيل”.
وذكرت أن "حماس وافقت على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب بما في ذلك الحصول على ضمانات دولية”.
وسبق أن أكد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".
وقال كاتس أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان “نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، منذ الاتفاق السابق”
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الاثنين، أن المفاوضات كانت مثمرة في الأيام الأخيرة، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
وقال للصحافيين “نبذل قصارى جهدنا في هذه المرحلة، ونعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق. ولكن مجددا، يتوقف ذلك … على حماس وإسرائيل”.
وأضاف “ولا أستطيع أن أقول لكم بضمير مرتاح … أن أقف هنا وأقول لكم إنّ هذا سيحدث، ولكن يُفترض أن يحدث”.