استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بمقر الأمانة العامة اللواء "باتريك جوشات" رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المعنية بالمُتابعة والمراقبة الميدانية لتطبيق اتفاقات الهدنة بين إسرائيل وجيرانها.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء شهد تبادلًا لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية في ضوء الحرب التي تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة في تحدٍ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكذا على خلفية التصعيد الخطير والتوترات الأمنية المتلاحقة على أكثر من صعيد لا سيما في الأيام الأخيرة.


ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن التصعيد يُمكن أن يخرج عن سيطرة الأطراف التي تُمارسه بما يُهدد الأمن في المنطقة بأسرها، وأن احتواء التدهور المُستمر والخطير في الوضع الأمني في المنطقة يبدأ بوضع حدٍ للمذبحة التي تواصل إسرائيل ارتكابها يوميًا في غزة، وبتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة. 

وأوضح رشدي أن الأمين العام للجامعة استمع لعرض مفصل قدمه اللواء "جوشات" حول الأوضاع والمواجهات على مخلف الجبهات التي تراقبها بعثة المراقبة الأممية، بما في ذلك الخط الأزرق الذي يُمثل خط الهدنة بين لبنان وإسرائيل. حيث أكد أبو الغيط أن الحلول السياسية تظل الوسيلة الأفضل لتحقيق الأمن لكافة الأطراف، ولكن يظل من الصعب التوصل لمثل هذه الحلول مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أهدافه باستخدام القوة المُسلحة، ومواصلة استهداف المدنيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات الوضع اليمني؛ لاسيما الإنسانية، وجهود إحلال السلام في البلاد، وذلك على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، أن "العليمي" وضع "جوتيريش"، خلال اللقاء، أمام تطورات الأوضاع الوطنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات، مشيدا بدور الأمم المتحدة وأمينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

وتطرق إلى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليا، وخصوصًا قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تناول انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الإنسان، وسبل دفعها الى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني دون قيد أو شرط.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة إلتزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • في جنوب السودان معركة من نوع آخر لابعاد مياه الفيضانات  
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل لا زالت تمنع وسائل الإعلام الدولية من تقديم التقارير من الأراضي المحتلة
  • رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام
  • مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • أبو الغيط: على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسئولية كبيرة لوقف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية فورًا
  • الرئيس الفلسطيني : إسرائيل “غير جديرة” بعضوية الأمم المتحدة
  • أبو الغيط يلقي باللوم على شلل الأمم المتحدة ويدعو لمحاسبة إسرائيل
  • رئيس الوزراء الباكستاني يدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل
  • باحث سياسي: إسرائيل لن تنظر إلى اجتماعات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة