“زين السعودية” أول مُزوِّد خدمات رقمية يُقدِّم نظام إدارة الأسطول كمنتج وطني 100 %
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت “زين السعودية”، المزود الرقمي الرائد للاتصالات والخدمات في المملكة، عن إطلاقها أول نظام لإدارة الأسطول، المخصص لقطاع الأعمال، كمنتج وطني 100 %؛ إذ تم تصنيع وتجميع أجهزة التعقب كافة الخاصة بالنظام في السعودية، واستضافة كامل البيانات محليًا من خلال سحابة زين.
ومن خلال هذا الإعلان أصبحت “زين السعودية” أول شركة اتصالات وخدمات رقمية في المملكة توفر حلاً متكاملاً لإدارة الأسطول “صنع في السعودية”.
ويعد “نظام إدارة الأسطول” منصة سحابية متكاملة لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص بمختلف أحجامهما؛ للمساعدة على تبسيط العمليات اللوجستية، وتحسين مسارات التنقل، وخفض استهلاك الوقود، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بهدف الحفاظ على البيئة، ودعم تحقيق مستويات أعلى من الاستدامة، وتعزيز سلامة السائقين، وكذلك الأمن والسلامة في قطاع المواصلات والقطاع اللوجستي؛ إذ يتيح النظام إمكانية التتبع للأسطول عبر تقنية الأقمار الصناعية، مما يمكّن صناع القرار في القطاع اللوجستي من اتخاذ القرارات الضرورية التي تستند إلى تقارير شاملة قائمة على البيانات الدقيقة التي يجمعها النظام، مما يرفع من كفاءة العمليات، ويوفر في التكلفة.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والنواقل والمشغلين المهندس سعد بن عبد الرحمن السدحان: “فخورون بأن نكون أول مزود للاتصالات والخدمات الرقمية يوفر حلاً متكاملاً تم تصميمه وتطويره في المملكة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا للاستدامة عبر دعم المحتوى المحلي، ويحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية السعودية 2030 لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتوطين التقنية”.
وأضاف: “نحن نحرص في زين السعودية على بناء منظومة تقنية متكاملة، تهدف إلى توظيف الرقمنة والأتمتة لخدمة وتمكين القطاعات الإنتاجية والخدماتية واللوجستية على مستوى المملكة. ومن هذا المنطلق، فإن توفير نظام إدارة الأسطول هو امتداد لهذا التوجه الوطني الاستراتيجي، ونفخر بأن نكون في طليعة الشركات التي توفر أنظمة رقمية وطنية 100%؛ لنسهم معًا في دعم نهضة وطننا الغالي واستدامة ازدهاره”.
هذا، ويعد برنامج “صنع في السعودية” أحد البرامج الوطنية الداعمة للسلع والخدمات الوطنية، وجعلها الخيار الأفضل للمستهلكين، وتعزيز الثقة بالمنتج الوطني على الأصعدة كافة، وتفعيل دوره في تنمية الناتج المحلي غير النفطي من خلال رفع ولاء المستهلك للمنتجات والخدمات الوطنية، التي بدورها ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز.
الجدير بالذكر أن “زين السعودية” فازت مؤخرًا بـ”جائزة العمل” للتوطين على مستوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تقديرًا لجهودها وإنجازاتها الرائدة في تمكين الابتكار والتطوير في القطاع بعقول وأيادٍ وطنية شابة. كما وقّعت مؤخرًا اتفاقية شراكة مع “شركة الرواد للأنظمة”، الرائدة والمتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الدوائر الإلكترونية لتوطين المنتجات والخبرات المتخصصة في مجال إنترنت الأشياء؛ لتحقيق استدامة الابتكار في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، والمساهمة في رفع نسبة المحتوى المحلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زین السعودیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
حظر استخدام “واتساب” في البنوك السعودية للتواصل مع العملاء
أكدت مصادر أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء، بوصفها قنوات غير موثوقة.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» جاءت الخطوة استناداً للصلاحيات المنوطة بالبنك المركزي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة، وانطلاقاً من حرصه على تعزيز جودة الممارسات والإجراءات المتبعة لدى المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه والحد من المخاطر.
ووفق المعلومات، طالب البنك المركزي السعودي المؤسسات المالية بدراسة إتاحة القنوات البديلة والآمنة؛ كالاستفادة من تفعيل خدمات المحادثات الفورية «لايف شات» أو «شات بوت»، ضمن التطبيق، أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة المالية، والأخذ في الاعتبار الالتزام بمتطلبات حماية البيانات الشخصية.
أخبار قد تهمك مختص: الواتساب من أكثر مصادر الشائعات.. ولابد من محاربة هذه المعلومات المغلوطة 28 أكتوبر 2024 - 12:28 مساءً عاجل.. عطل فني يضرب تطبيق “الواتساب” في عدد من دول العالم 3 أبريل 2024 - 9:29 مساءًتوعية العاملين
ودعا «المركزي السعودي» إلى العمل على هذه الإجراءات وتوعية العاملين لدى المؤسسات المالية بما تضمنته التعليمات، مع إجراء التقييمات اللازمة للتحقق من الالتزام بها. ويشمل ذلك موظفي الفروع وخدمة العملاء والتسويق كافة، واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.
وكانت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ«البنوك السعودية» حذَّرت، مؤخراً، من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدَّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم بأنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثات الفورية.
أساليب الاحتيالات المالية
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس، وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم التبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون أنهم مسؤولون فيها، أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات، وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة. وبيَّنت رئيسة دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوماً أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدِّد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغ أو رسوماً للحصول على تبرع أو خدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائماً بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك.
نظام «سداد»
ولتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام «سداد» المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية، وهو نظام آمن لجميع المدفوعات، وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب فوراً إبلاغ البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ. وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية، وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية. وتعد هذه الجهود جزءاً من الحملات التي تنفِّذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.