أوروبا … وضرورة التفريق بين الديموقراطية … والحكم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أوروبا …وضرورة التفريق بين الديموقراطية … والحكم …
لفت نظري تعليق على منشور سابق يقول صاحبه :
(الديمقراطية فى اروبا لم تقوم على الأسر او الدين).
هذا الفهم خاطئ تماما.
أولا في دولة عريقة مثل بريطانيا هناك :
1- مستوى أعلى للحكم هو المؤسسة الملكية وتوابعها من الأسر النبيلة وجميعهم تربطهم صلات القرابة وهؤلاء يمثلهم مجلس اللوردات ويتم شغل المقاعد فيه بالتعيين والوراثة بدون انتخابات وهو الضابط على مشروعات القوانين.
2- مستوى ثان للحكم وهو مستوى الإدارة التنفيذية للبلد من مجلس وزراء وتوابعه وهو المستوى الذي يمثله مجلس العموم House of Common وترجمتها مجلس العامة أو الناس الذين لا صلة لهم بالنسب النبيل.
هذا المستوى الثاني هو الذي تدور فيه كل الهيصة والزمبريطة والجوطة التي أطلقوا عليها ديموقراطية وانتخابات.
فرنسا كانت نفس القصة ولكن الثورة الفرنسية قضت على المستوى الأول ظاهريا وأعدموا الملك لويس وانتهت الملكية والملكيات في أوروبا تختفي ولكن نفوذها يظل باقيا لأنهم متصاهرين وأقارب لعوائل بيوت التمويل الربوي الكبرى مشعلي الحروب والمسيطرين على اقتصاد العالم وهم يعزمون بعضهم في أفراحهم ويشيعون بعضهم فهم في جميع أوروبا قرابات وأرحام ويعرفون بعضهم جيدا.
وفي بريطانيا الملك هو الذي يعين رئيس الوزراء ولكن جرى العرف أن يعين رئيس الوزراء من الحزب الفائز فيعتقد عامة الناس أنه صار رئيسا للوزراء لأن حزبه فاز ، وإلا فقل لي من أقال في رمشة عين رئيسة الوزراء وقام بتعيين الهندي الهندوسي ريتشي سوناك ؟ إنه الملكة ولو أراد ملك بريطانيا تعيين عبد الله حمدوك رئيسا لوزراء بريطانيا لفعل بشرط أن يكون جواز سفره بريطاني.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يدعو أوروبا لمساعدة السوريين في التنمية والبناء
دعا محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، خلال محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا أوروبا إلى لعب دور إيجابي في مساعدة السوريين في التنمية والبناء.
أحمد موسى: نتنياهو كشف عن خططه بشأن الوضع في سوريا والمنطقة (فيديو) كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سورياوبحسب روسيا اليوم، ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى مساء اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، وهنأ رئيس الوزراء، خلال الاتصال، كوستا، بمناسبة تسلمه رئاسة المجلس، كما جرى بحث علاقات العراق مع دول المجلس الأوروبي، وأهمية تعزيز التعاون على مختلف الصعد والمجالات، فضلا عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي، بما ينسجم مع توجّه العراق نحو بناء علاقات تكاملية مع الدول الصديقة تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة".
وبشأن مستجدات الأحداث في سوريا، أكد السوداني "أهمية أن تلعب دول أوروبا دورا إيجابيا في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم وبذل كل الجهود من أجل إيقاف العدوان والجرائم التي تُرتكب في غزة، وكذلك جهودها في تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان".
من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى "العلاقة الاستراتيجية مع العراق باعتباره دولة محورية في المنطقة، والتزام دول أوروبا بأمنه واستقراره، والاستعداد للتعاون والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأحداث في سوريا، وبما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة".