"الصيانة التنبؤية للمباني التراثية ومنهجيات التعامل".. ورشة عمل بآثار عين شمس
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عقدت وحدة مشروعات البيئة بكلية الاثار جامعة عين شمس، صباح اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان " الصيانة التنبؤية للمباني التراثية ومنهجيات التعامل"، تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حسام طنطاوي، عميد الكلية، ود.باسم محمد، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف د.
حاضر بالورشة أ.د. حسام البرمبلي أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس وخبير الصيانة الدولي وعضو المجلس العربي للتشغيل والصيانة.
وخلال ورشة العمل تناول أ.د. حسام البرمبلي أهمية الصيانة التنبؤية للمبانى التراثية والتى تتيح حماية المباني التراثية بشكل فعال، والحفاظ على جماليتها وقيمتها التاريخية للأجيال القادمة.
مع التعرض لمشكلات الصيانة فى المباني التراثية، كذلك أشار إلى إستخدام التكنولوجيا وخاصة الذكاء الإصطناعي فى صيانة هذه المباني، لتحديد الأضرار المحتملة والصيانة الوقائية قبل حدوثها.
وقد لاقت ورشة العمل إقبالا من طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الهندسة خدمة المجتمع وتنمية البيئة اثار عين شمس كلية الهندسة جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.