عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية، في إطار مشاركته في ورشة العمل التي تقيمها الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي (EMSA) بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والنقل في لبنان- المديرية العامة للنقل البري والبحري في لشبونة -البرتغال، اجتماعاً موسعاً مع المعنيين في الوكالة، حيث جرى البحث في آفاق التعاون القائمة بين لبنان والوكالة، والسبل الآيلة إلى تعزيز ذلك، ولاسيما على صعيد إعداد الاستراتيجية الوطنية البحرية بالمعنى المقصود في مدونة الصكوك الدولية الإلزامية، وعلى كيفية قيام ال EMSA بدعم لبنان، كشريك مهم على ساحل البحر المتوسط، وذلك خدمة للمصالح المشتركة بين لبنان والاتحاد الاوروبي، وخصوصا في ما يتعلق بدعم قطاع بحري آمن ومأمون، أخضر وتنافسي.


وترأس حمية وفد لبنان الذي ضم إضافة إلى المدير العام للنقل البري والبحري، وممثلين عن إدارات عديدة، تعنى بتطبيق وتحديث القوانين البحرية اللبنانية المتعلقة بتعزيز معايير السلامة وأمن البيئة البحرية.
وشكر "سعي الوكالة الدائم على التعاون المستمر مع وزارة الاشغال العامة والنقل في لبنان"، معتبراً أن ذلك مرده  الى أن " لبنان يحرص دائماً على الوفاء بالتزاماته، وخصوصا في ما يتعلق بتطبيق كافة القوانين التي تفرضها الاتفاقيات الدولية التي يوقع عليها مع الوكالات والمنظمات الدولية، ولاسيما منها، الوكالة الاوروبية للسلامة البحرية"، وخصوصا فيما يتعلق" بإعداد الإستراتيجية الوطنية البحرية بالمعنى المقصود في مدونة الصكوك الدولية الإلزامية، وعلى كيفية قيام EMSA بدعم لبنان كشريك مهم في البحر الأبيض المتوسط". 
وعبّر خلال الاجتماع عن تطلّع لبنان إلى "استمرار العمل بين وزارة الاشغال العامة والنقل والوكالة الاوروبية للسلامة البحرية بروح من التعاون"، لافتاً إلى أن "قطاع المرافئ والنقل البحري، وتطبيق وتحديث القوانين البحرية، لا تعنى بها حصراً وزارة الأشغال العامة والنقل- المديرية العامة للنقل البري والبحري، إنما يتعداها إلى إدارات وجهات حكومية أخرى". 

وختم حمية مؤكداً على أن "تطبيق القوانين البحرية، والعمل المشترك على تحديثها باستمرار، يصب في صالح نمو وتعزيز قطاع النقل البحري في لبنان، ويعزز معايير أمن وسلامة البيئة البحرية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مختلف الصعد فيه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الاشغال العامة والنقل

إقرأ أيضاً:

عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.

وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.

وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.

وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.

وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.

وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.

المصدر: RT

Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Posts “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا عربي 16 مارس، 2025 بينهم أطفال ونساء.. 31 قتيلا جراء العدوان الأمريكي على اليمن عربي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا بينهم أطفال ونساء.. 31 قتيلا جراء العدوان الأمريكي على اليمن القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه السودان.. حميدتي يهدد بتصعيد جديد ويؤكد عدم نيته الخروج من القصر الرئاسي

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية وضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • من مركز السيطرة.. محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية بالأسواق
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • هل تنجح الحماية الدولية للبنان؟
  • عون: استقرار لبنان لا يتحقق من دون تطبيق القرارات الدولية
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"